تبنى تنظيم “داعش”، الثلاثاء 5 مايو/أيار، الهجوم الذي نفذه مسلحان على مركز للمعارض في ولاية تكساس، جنوب الولايات المتحدة، حيث أقيمت مسابقة لرسوم كاريكاتورية على النبي محمد (ص).
موعود: أكد تنظيم “داعش” على موجات الإذاعة الخاصة به أن اثنين من “جنود الخلافة” نفذا هجوما على معرض للصور الكاريكاتورية تجسد النبي محمد(ص).
وبدأ المحققون البحث في ملابسات الحادث وفي خلفيات المسلحين اللذين تمت تصفيتهما على يد شرطي قبل أن يتمكنا من الدخول إلى مركز “كولويل سنتر كورتيس”، في مدينة غارلاند، في ضواحي تكساس.
وأفادت الشرطة الأمريكية أن المسلحين كانا يسكنان في فينكس، مؤكدة أن أحدهما كان قد حقق معه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي أي” للاشتباه في نيته الانضمام إلى تنظيم إرهابي في الصومال.
وتمكنت وسائل إعلام أمريكية محلية من تحديد هويتي المسلحين، وهما ألتون سيمبسون البالغ 31 عاما ونادر صوفي البالغ 34 عاما.
وفي عام 2011، وضع ألتون سيمبسون تحت المراقبة القضائية ثلاث سنوات، بعد أن قدم الـ”إف بي أي” إلى القضاء تسجيلات محادثات بينه وبين مخبر ناقشا فيها السفر إلى الصومال للانضمام إلى المجاهدين، إلا أن الادعاء لم يثبت أن المتهم ارتكب جرما له علاقة بالإرهاب، رغم ثبوت كذبه على المحققين عندما نفى أن يكون ناقش فكرة الذهاب إلى الصومال.