أکد الأستاذ فی الجامعة الإسلامیة العالمیة فی باکستان، الدکتور محمد جمیل قلندر، أن منهج أهل البیت(ع) لاینحصر بفئة أو جماعة أو طائفة معینة بل إنه منهج إنسانی من الضروری أن یفهمه الجمیع.
و کشف أستاذ الفلسفة والعقیدة فی الجامعة الإسلامیة العالمیة فی باکستان، الدکتور محمد جمیل قلندر، بأنه اعتنق التشیع کونه لمس بأن المنهج الذی خلده أئمة أهل البیت (علیهم السلام) أشبه بالشمس التی یحتاجها الجمیع دون استثناء.
وقال الدکتور محمد جمیل قلندر: “کنت من المواضبین على المطالعة وکان لوالدی مکتبة ضخمة وذات یوم کنت أبحث بین رفوف تلک المکتبة فوقع بصری على کتاب بلغة الآردو عنوانه “دیوان الإمام علی(علیه السلام)، فشددت لقراءته وقد أذهلت بالکلمات والعبارات التی یحتویها ذلک الکتاب، فلجأت بعد ذلک لقراءة کتاب نهج البلاغة للإمام علی(علیه السلام) وعرفت حینها أن هذا الشخص عظیم وأیقنت حینها بأن کلام الامام إمام الکلام، فاعتنقت حینها مذهب أهل البیت (علیهم السلام) وکنت حینها فی الثانیة عشر من عمری”.
وأضاف: “تعمقت بالبحث والقراءة وکتبت مقالات عدة ونشرتها فی الصحف الباکستانیة عن شخصیة الإمام علی وشخصیة الإمام الحسین (علیهما السلام) وقد قمت بتألیف قصائدة عدیدة فی هذا الجانب باللغات (العربیة والآردو والفارسیة) وقد صدر لی دیوان کامل بحق أهل البیت (علیهم السلام) علماً أننی ألقیت تلک المقالات والقصائد فی محافل عدیدة وفی مساجد إخواننا أهل السنة”.
وتابع قلندر إننا بحاجة الیوم لإقامة الورش والملتقیات والمقابلات والمؤتمرات مع الجمیع لتعریف الناس بمنهج أهل البیت (علیهم السلام) ودعوتهم للاطلاع على ذلک المنهج بأسالیب حدیثة، موضحاً أن منهج أهل البیت(ع) لاینحصر بفئة أو جماعة أو طائفة معینة بل إنه منهج إنسانی من الضروری أن یفهمه الجمیع.
المصدر: الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة