السعودية في عدوانها الشعب اليمني ومع دول خليجية وعربية تشاركها في هذا العدوان، أسفر عن استشهاد 540 شخصا بينهم 180 طفلاً تحت غطاء الدفاع عن الشريعة المتمثلة بعبد ربه منصور هادي الهارب الى السعودية .
موعود: استشهاد ستة طلاب وجرح آخرين في غارة سعودية استهدفت مدرسة السبطين وسط اليمن، كما استشهد ثمانية عشر شخصاً بينهم تسعة من أسرة واحدة، و منظمة الصحة العالمية تعلن أن حصيلة الضحايا منذ بدء الغارات تجاوزت خمسمئة وأربعين شهيدا والفاً وسبعمئة جريح.
هؤلاء الصغار يهددون أمن المنطقة بعيونهم المطفأة ويهزوّن عروش الشرعية بايديهم الغضة!
يوميا يستهدف أطفال اليمن مع أهلهم وجيرانهم وناس بلادهم، مئة وثمانون طفلاً استشهدوا منذ بدء الحرب على اليمن.
ستة أطفال استشهدوا وجرح آخرون في غارة على مدرسة ميتم في إب وسط البلاد، كذلك نكبت منطقة بيت رجال في محافظة صنعاء بمقتل ثلاثة اطفال وامرأتين في استهداف مباشر لأحد المنازل.
أما في صعدة شمال اليمن، فاستشهد ثمانية عشر شخصاً بينهم تسعة من أسرة واحدة في غارات على منطقة العند، الغارات استهدفت أيضاً مدرسة في منطقة بركان رازح بصعدة، طيران التحالف السعودي ضرب أيضاً في مديرية سنحان ليقتل شخصان فيما لم تعرف حصيلة استهداف منازل مدنين في جبل البرق، هذا الموت الذي يتساوى اليمنيون أمام قسوته، يفاقم غضبهم، فيؤكدون مجدداً رفضهم اي تدخل خارجي في بلادهم.
واستهدفت 6 غارات جبل النهدين في جنوب صنعاء، وقال مراسل الميادين أن الغارات استهدفت ثلاث مدارس في صنعاء وصعدة.
ناشطون سياسيون ومثقفون يمنيون يرون في انجازات الجيش واللجان الشعبية في جنوب البلاد أولوية تضرب وجود القاعدة في بلادهم وتناهض الحرب السعودية.
كذلك فإن قبائل يمنية كآل طعيمان في مآرب، اعلنت رفض الحرب وابدى ابناؤها الإستعداد للوقوف مع أبناء اليمن لمواجهتها.
وعلى الأرض، استمر تقدّم الجيش اليمني في مناطق تواجد فيها مسلحو القاعدة جنوب البلاد، ولا سيما في محافظة شبوة، مناطق الصفراء وبيحان و مرخة باتت شبه خالية من مسلحي “القاعدة” بعد معارك عنيفة مع اللجان الشعبية والجيش اليمني.
وفي مدينة عدن سيطر الجيش على مطار وميناء عدن والقصر الرئاسي في الكريتي.