حركة طالبان الافغانية التكفيرية التي تنفذ عمليات ارهابية انطلاقاً من الفكر التكفيري تستند عليه كأساس لمشروعها المسلح في أفغانستان وهي تعاني مشاكل في القيادة أعلنت أمس الاثنين ان زعيمها الارهابي الملا عمر .
موعود: ونشرت حركة طالبان الأفغانية، سيرة ذاتية جديدة للمُلا عمر، تؤكد فيها استمرار زعامته للحركة، في خطوة تأتي بعد أن تم تداول وفاته، بحسب عنصر سابق في الحركة.
وأصدرت ما يُسمى بـ”اللجنة الثقافية،” للحركة وثيقة من 11 صفحة وبعدة لغات في الذكرى السنوية الـ19 وإعلان ولاء أفغان للمُلا عمر في قندهار في الرابع من أبريل/ نيسان 1996.
ونظهر سيرة المُلا عمر الجديدة بحسب مراقبين على أنه رد على تنصيب أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” كـ”خليفة” للمسلمين وإعلان عناصر بحركة طالبان الولاية له.
وبحسب المحلل غرايم سميث من مجموعة الكوارث العالمية في كابول، فإن “حركة طالبان تعاني الكثير من المشاكل القيادية في مرحلة سياسية حساسة،” لافتا إلى أن هناك “خليفة آخر نصب نفسه أمام العالم والتزمت حركة طالبان الصمت، الأمر الذي تمت ملاحظته من قبل العديد من المليشيات في جنوب آسيا.”
ويشار إلى أن المُلا عمر اختفى بعد حملة قصف أمريكية أخرجت الحركة من العاصمة كابول في العام 2001، في الوقت الذي عرضت فيه واشنطن مكافأة تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض عليه.