دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، “اخوته من داخل المذهب” الى تصحيح مسارهم والالتفات إلى دينهم قبل عقيدتهم، وبين أن من يقوم بأعمال إرهابية ليس بمنأى عن العقوبة الالهية حتى لو كان عاشقا لأهل البيت(ع).
موعود : ذکر الصدر في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في مسجد الكوفة، “أدعو اخوتي من داخل المذهب الى تصحيح مسارهم والالتفات إلى دينهم قبل عقيدتهم”، موضحا أن “على كل من أذنب منهم وأساء وعصى ان يبادر الى التوبة ويتدارك خطاياه أمام الله وأمام أسياده المعصومين فانه لن تنفعه شفاعتهم من دون الله شيئا”.
وأضاف الصدر أنه “لا يمكن القول ان من تشبه بأفعال النواصب، عليهم اللعنة والعذاب ممن نصبوا العداء لأهل البيت، ويقومون بما يقومون بأعمال إرهابية، انهم بمنأى عن العقوبة الالهية وان كان محبا وعاشقا لأهل البيت (ع)”، مشيرا الى أن “الإصلاح يبدأ من الداخل ثم يكون الى الخارج، حيث يأمرنا الإمام الحسين (ع) بإصلاح أنفسنا الأمارة بالسوء ويطالبنا بالطاعة لله ولرسوله”.
وتابع الصدر أن “الكثير منا يحاول صب جام غضبه على كل من يريد الإصلاح من الداخل ويودون ان ذلك المصلح ان يصلح الأطراف الأخرى، قبل ان يصلح الداخل فالأقربون أولى بالمعروف وأي مقربون عشاق رسول الله (ص) ووصيه هم أولى بالمعروف”.