ستخدمت قوات الأمن الكويتية أمس الاثنين اثناء تنظيم تظاهرات للمعارضة القنابل والرصاص المطاطي، واعتقلت أكثر من عشرة متظاهرين .
موعود : اعتقلت السلطات الكويتية أكثر من عشرة متظاهرين للمعارضة نظمت تجمعاً في ساحة الإدارة، بعد أن فرقته القوات الأمنية أمس الاثنين .
وقال أحمد الديين القيادي الكويتي اليساري المعارض لرويترز إن قوات الأمن الكويتية ظلت تراقب التجمع دون تدخل لنحو ساعة ونصف الساعة لكن بدأ تدخلها خلال انصراف المحتجين حيث هتفت مجموعة من الشباب ضد رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم “وهذا (الهتاف) لم يكن قرارا للقوى السياسية ” .
وأضاف الديين وهو عضو التيار التقدمي اليساري وقد شارك في التجمع أن قوات الأمن “أطلقت عليهم القنابل الصوتية والرصاص المطاطي وضربوهم… بالهراوات”.
وتابع الديين أن قوات الأمن “ما ميزوا بالضرب.. ضربوا نساء ضربوا كبار سن… كان اعتداء غير مبرر وغير مفهوم. أول مرة يحصل في ساحة الإرادة أول مرة من بعد يوم دخول المجلس (البرلمان من قبل المعارضة بالقوة في سنة 2011) “.
وقدر شاهد عيان أعداد المحتجين الليلة بالمئات. ونشر ناشطون معارضون صورا على موقع توتير تظهر قوات الأمن وهي تهاجم المحتجين وتضربهم بالهراوات.
وقضت محكمة الاستئناف في فبراير شباط الماضي بمعاقبة المعارض البارز مسلم البراك بالسجن سنتين بتهمة الإساءة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت ومنذ ذلك الحين تنظم المعارضة وقفات احتجاجية مساء كل اثنين تطالب فيها بحل البرلمان وإقالة الحكومة والوقوف بوجه الفساد وإطلاق حرية التعبير وإعادة الجنسية إلى من تقول إنهم فقدوها لأسباب سياسية.
وتحظر الكويت الاحزاب السياسية رغم التسامح مع جمعيات سياسية من اتجاهات متعددة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها اربعة ملايين نسمة.