قال سكان الموصل بأن داعش التكفيري أخذ يتحصن في مدينة الموصل، وبدأ بحفر خندق حوق المدينة خوفاً من الهجوم المرتقب من قبل القوات العراقية.
قام داعش التكفيري الذي يسيطر على مدينة الموصل والتي تضم نحو مليوني شخص، بحفر خندق حول المدينة، تحسباً لأي هجوم تقوم به قوات الجيش العراقي .
وفي تفاصيل بدأ داعش منذ أشهر بالاستعداد لمعركة الموصل، عن طريق بناء خط دفاعي منيع يصد تقدم أي قوات برية قد تحاول دخول المدينة، حيث تم تحريك كافة الحواجز الإسمنتية من داخل الموصل إلى مداخل المدينة.
ومن أول التحصينات التي باشر بها داعش هو حفر خندق يحيط بمدينة الموصل لازال العمل فيه مستمرا بعمق 1.5 متر وعرض 1.5 متر ويتوسطه حاجز إسمنتي.
ونقلت سكاي نيوز عن سكان المدينة أن داعش وضع الحواجز في منطقة كوكجلي (شرق الموصل) حيث المدخل إلى الموصل للقادمين من أربيل وتمتد الحواجز على طريق ترابية خارج مدينة الموصل.
وبخلاف الحواجز، انتشرت في الأيام الأخيرة مجاميع مسلحة تسمى بـ”جيش العسرة “داخل مدينة الموصل، وهذه المجموعات هم من المقربين لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وتواجدهم في مكان ما هو إلا دليل على وجود البغدادي.
ونقلت سكاي نيوز عن ضباط في شرطة نينوى التي تعيد تشكيلاتها ضمن معسكر تحرير نينوى في منطقة دوبردان شرق الموصل، قوله إن “داعش يسعى منذ فترة إلى تطوير أسلحته من خلال بعض الغازات الكيميائية التي استولى عليها من الرقة السورية ومدينة الموصل وغازات في مختبرات علمية تمكن من الاستيلاء عليها”.
وتقول قناة سكاي نيوز بأن لدى داعش مضادات أرضية في مقاومة الطائرات والمعروفة برشاشات (57) للرد على أي تحركات جوية إلى جانب حرق إطارات السيارات لاستغلال سحب الدخان المتولدة لتمويه الطيران أو تخزينها لنفس الغرض.
المصدر : سكاي نيوز