الإمام الصادق عليه السلام عاش فترة نستطيع أن نقول عنها بالذهبية بالنسبة للفقه الإمامي حيث عمل على توضيح علوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام, فقد أسس المدارس والحلقات وترجم الكتب وبث الأحاديث النبوية وحرص على التعليم والتعلم وخرج فقهاء ومحدثين باسم المذهب كان لهم وقع وموقع رائع في تاريخ الفقه الجعفري.
الإمام الصادق عليه السلام عاش فترة نستطيع أن نقول عنها بالذهبية بالنسبة للفقه الإمامي حيث عمل على توضيح علوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام, فقد أسس المدارس والحلقات وترجم الكتب وبث الأحاديث النبوية وحرص على التعليم والتعلم وخرج فقهاء ومحدثين باسم المذهب كان لهم وقع وموقع رائع في تاريخ الفقه الجعفري.
وفي هذا المجال لابد من ذكر أهم ما يعترض معتقدات الشيعة من شبهات, ومن الطبيعي تكون فكرة الإمام الحجة عليه السلام أحداها لهذا نجد أن الإمام الصادق عليه السلام ذكر قرابة خمسمائة حديث يذكر فيها هوية وأخبار الإمام الحجة عليه السلام ليقطع دابر المشككين بهوية الإمام الحجة عليه السلام ومن كل النواحي كأن يكون نسبه أو صغر سنه أو غيبته.
وعلى سبيل المثال هذه الرواية التي جاءت في الكافي والتي تقول: عندما دخل أبي بصير ومعه غلام خماسي على الإمام الصادق عليه السلام _والخماسي قصد به صبي طوله خمسة أشبار أو عمره خمس سنوات_ وهنا قال الإمام الصادق عليه السلام كيف انتم إذا احتج عليكم بمثل سنه ـ يقصد الغلام الخماسي ـ ثم قال سيلي عليكم بمثل سنه ـ
وهنا يأتي الاستفهام من صحابته قدس سرهم عن قصده في حديثه، فنقول قصد به الإمام الحجة عليه السلام الذي استلم الإمامة وهو بعمر خمس سنوات, وبحديثه هذا كأنه يرد على من يشكك في كيفية كون عمر المعصوم خمس سنوات وهو يقود الأمة الإسلامية.
سامي جواد