شاب انتحاري في السابعة عشرة من عمره يحمل سترة ناسفة كان يرتديها يفجر نفسه داخل مدرسة يديرها فرنسيون يسفر عن مقتل شخص في كابول اليوم الخميس .
موعود : أفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين إن مفجرا انتحاريا استهدف قاعة احتفالات في مدرسة عليا يديرها فرنسيون في العاصمة الافغانية كابول يوم الخميس مما أدى الى مقتل شخص على الاقل بعد ساعات من مقتل ستة جنود أفغان في انفجار قنبلة على مشارف كابول.
ونقلت وكالة رويترز عن نائب وزير الداخلية الجنرال ايوب سالانجي ان الانتحاري الذي يشتبه في تنفيذه الهجوم على المدرسة كان في حوالي السابعة عشرة من عمره وفجر السترة الناسفة التي كان يرتديها داخل المدرسة.
وقال سالانجي ان الشاب الذي لقي حتفه يبدو أجنبيا لكن لم يمكنه على الفور تأكيد هويته او جنسيته.
وقال عبد الرحمن رحيمي قائد شرطة كابول إن مدرسة ليسيه استقلال كانت تخضع لحراسة مكثفة اثناء الاحتفال لكن يبدو أن المفجر أخفى الشحنة الناسفة في ملابسه الداخلية ليمكنه اجتياز اجراءات الأمن.
واضاف ان المهاجم فجر الشحنة الناسفة عند أعلى درج قاعة الاحتفالات مما قد يكون سببا في عدم سقوط عدد كبير من الضحايا.
وكثف مسلحو طالبان حملة عنيفة لمحاولة استغلال اجواء عدم اليقين والضعف التي تعاني منها قوات الأمن الأفغانية في حين تستعد لتولي زمام الحرب على التمرد الذي دخل عامه الثالث عشر.
وشهدت العاصمة الأفغانية سلسلة من التفجيرات والهجمات المسلحة هذا العام في حين تعد أغلب القوات الأجنبية المقاتلة للانسحاب في نهاية الشهر.
وقالت وزارة الدفاع إنه في وقت سابق يوم الخميس استهدف مفجر انتحاري حافلة تقل عسكريين أفغان مما ادى الى مقتل ستة جنود واصابة 11 مما ينهي توقفا للهجمات في العاصمة دام نحو اسبوعين.