قوات فرنسية تشن هجوما على ما يسمى حركة “المرابطون” المتطرفة وتقتل قائد الكتيبة اليوم الخميس .
موعود : قتل قائد كتيبة حركة “المرابطون” المتطرفة بمالي، أحمد التلمسي، الخميس إثر غارة شنتها القوات الفرنسية بمنطقة غاو.
وأعلنت القوات العسكرية الفرنسية المتواجدة بمالي أنها قامت بتصفية قائد كتيبة حركة “المرابطون” المتطرفة بمالي و10 إرهابيين.
وأفاد العقيد جيل جارون أن القوات الفرنسية قامت بالغارة على منطقة غاو بالتنسيق مع السلطات المالية إثر عملية استخباراتية بتواجد قائد كتيبة حركة “المرابطون” الجهادية أحمد التلمسي مصحوبا بعشرات الإرهابيين.
وأضاف جيل جارون أن القوات العسكرية وجهت ضربة قوية لأنشطة الحركة.
وصرح مصدر بالحكومة الفرنسية أن “الغارة الفرنسية لا علاقة لها بعملية تحرير الرهينة الفرنسي سيرجي لازاريفيتش”، مؤكدا أن قائد كتيبة حركة “المرابطون” أحمد التلمسي محل ملاحقة منذ مدة.
وذكر نفس المصدر، أن التلمسي، كان المخطط الرئيسي لعملية اختطاف الرهينة الفرنسي جيلبرتو رودريغيز ليال غرب مالي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012 والذي أعلنت الحركة عن مقتله.
وكانت فرنسا قد أرسلت حوالي 1400 جندي من جملة 3000 جندي في عملية مكافحة الإرهاب التي تشارك فيها 5 بلدان إفريقية موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو والتشاد.
وللتذكير فإن حركة “المرابطون” المتطرفة هي جماعة مسلحة تكفيرية تأسست في أغسطس2013 بعد دمج مجموعة مختار بلمختار الجزائري، الرئيس السابق لتنظيم القاعدة بالمغرب و”جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”، والتي كان أحمد التلمسي أحد أبرز قادتها.