قال مفتي الجمهورية اللبنانية «الشيخ عبد اللطيف دريان» “نرى أن المسلمين اليوم يقاتل بعضهم بعضا، ويقتل بعضهم بعضا، تارة على المذهب، وتارة على الوطن، وطورا على فهم معين للأمة، نعم، إنها حروب بين المسلمين في ديار المسلمين، ولا سبب ولا علة إلا الاستتباع للخارج أو الحرص على سلطة فانية ودنيا ساقطة، ثم يقال لنا تارة إنه صراع بين السنة والشيعة أو بين إيران والعرب، أو بين إيران وتركيا، وهذه جميعا أسماء ومسميات وأهواء ما أنزل الله بها من سلطان”.
اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية «الشيخ عبد اللطيف دريان» في رسالة السنة الهجرية الجديدة ان “ديننا اليوم في محنة كبرى بسبب الانشقاقات فيه، وظهور الفئات المتطرفة في أوساطه، وشيوع التكفير بين مذاهبه، بل والاقتتال باسمه على دنيا فانية لا تساوي عند الله جناح بعوضة”.
واضاف الشيخ دريان “نرى أن المسلمين اليوم يقاتل بعضهم بعضا، ويقتل بعضهم بعضا، تارة على المذهب، وتارة على الوطن، وطورا على فهم معين للأمة، نعم، إنها حروب بين المسلمين في ديار المسلمين، ولا سبب ولا علة إلا الاستتباع للخارج أو الحرص على سلطة فانية ودنيا ساقطة، ثم يقال لنا تارة إنه صراع بين السنة والشيعة أو بين إيران والعرب، أو بين إيران وتركيا، وهذه جميعا أسماء ومسميات وأهواء ما أنزل الله بها من سلطان”.
وسأل الذين يتقاتلون ويقتل بعضهم بعضا “كيف ستلقون ربكم بهذه الدماء الغزيرة وهذه الجرائم الخطيرة، وأنتم تستخدمون الدين ستارا لمطامعكم في السلطة والثروة، أو طاعة لفلان وعلان ممن لا يستطيعون لا في الدنيا ولا في الآخرة أن يتحملوا مسؤوليات هذه المقاتل والجرائم عنكم؟”.
واعتبر المفتي دريان اننا “منذ العام 2005 نشهد مساعي حثيثة لتقويض الدولة اللبنانية” اداعيا “اللبنانيين جميعا للتمسك بوطنهم ودولتهم ومؤسساتهم الدستورية مهما كلف ذلك من جهد وطاقة”.
المصدر:المنار