السعوديون يسجلون أعلى النسب في الإنخراط بالصفوف داعش والمجاميع الإرهابية، وهناك معاهد وصروح تخرجهم تكفيريين متكاملي الأوصاف والشروط، ويوجد من يعبأهم بالتحريض والكراهية والتكفير ودعم مالي ولوجستي غير مسبوق. وهذا ما يحدث للسعوديين المقاتلين في سوريا والعراق.
موعود: أبو سميرة الجزراوي، سعودي جديد ينضم إلى قائمة القتلى السعوديين في المعارك الدائرة بالعراق وسوريا، الجزراوي عمد إلى تفجير نفسه بأربعة أطنان من المواد المتفجرة مستهدفا مركزا عراقيا في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وبحسب معلومات صحافية فإن الإنتحاري المذكور انضم إلى صفوف التنظيم في سوريا وتنقل بين محافظتي حلب والرقة السوريتين قبل أن يسجل إسمه في قائمة الراغبين في تنفيذ عمليات إنتحارية ويتوجه إلى العراق.
وتضيف المعلومات أن الجزراوي هو قريب الإنتحاري السعودي أبي عمر المكي الذي فجر نفسه في موقع قرب مدينة تكريت العراقية مطلع سبتمبر الماضي.
وإلى جانب الداعشي المكنى بأبي سميرة يضاف إسم عمار مطلق البلوي، شاب سعودي قتل في المعارك الدائرة بمدينة كوباني الكردية بين مسلحي تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت هذه المعارك حصدت أرواح ما لا يقل عن أربعة سعوديين في الأيام القليلة الماضية، أبو هاجر الجزراوي، أبو سامر الجزراوي أو راجح البقمي، منصور العصيمي أو أبو قتادة، وليد الرشيدي أو أبو حكيم الجزراوي… كلهم سقطوا في مواجهات عين العرب. حصيلة القتلى السعوديين في سوريا والعراق تزداد.
وعزا عضو هيئة التدريس في كلية الدعوة بجامعة أم القرى السعودية “حاتم العوني” في تصريحات صحافية إلى وجود مشائخ سعوديين متعاطفين مع داعش داخل المملكة والذين يحضرون العدد الكبير من الشبان السعوديين على القتال الى جانب داعش .
وأشار العوني إلى أن بعض الشباب المنضمين للجماعات الإرهابية هم خريجو كلية الشريعة السعودية ويعملون هناك كقضاة ومفتين إضافة إلى مشاركتهم في القتال.