صلات حكومة قطر بجماعات تكفيرية ارهابية في سوريا والعراق ولبنان دافع عنها خالد العطية وزير الخارجية وانها فاوضت المسلحين لاطلاق سراح الرهائن .
دافع وزير الخارجية القطري خالد العطية عن صلات حكومته بجماعات مسلحة تكفيرية في العراق وسوريا ومشاركتها في التفاوض على اطلاق سراح رهائن .
وفي اجابته على سؤال من رويترز بعد ان القى كلمة في معهد وودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون في ولاية نيوجيرزي الامريكية يوم الاثنين قال العطية “قطر لا تدفع فديا. مرة اخرى.. قطر لن تعتذر عن أي روح او حياة
أنقذناها في سوريا. إذا كان بامكاننا ان نتوسط لانقاذ روح اخرى فاننا سنفعل هذا.”
وتوسط البلد الصغير في الخليج الفارسي الغني بموارد الطاقة -الذي يدعم ماليا المجاميع الارهابية والتكفيرية المسلحة في قتالها في سوريا – في اطلاق سراح رهائن اجانب وسوريين في بضع مناسبات اثناء الحرب في سوريا .
وتدعم قطر الضربات الجوية الامريكية ضد تنظيم داعش التكفيري في سوريا وساهمت بطائرة مقاتلة في الليلة الاولى للهجمات الاسبوع الماضي .
ومن بين حلفاء الولايات المتحدة الاخرين انضم الاردن والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة والسعودية الي الضربات الجوية.
ورغم ان الدول الخليجية جميعها تعارض الحكومة السورية إلا ان قطر تتعرض منذ وقت طويل لانتقادات -بما في ذلك من جيرانها العرب الخليجيين- لاستخدامها اموالا من عائدات ثروتها الضخمة من النفط والغاز لمساندة تكفيريين وارهابيين في ارجاء المنطقة بما في ذلك جماعات تكفيرية مسلحة داخل سوريا.
وفي سبتمبر ايلول ساعدت قطر في التفاوض على اطلاق سراح 45 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المنتشرة على الحدود السورية/الاسرائيلية بعد ان تعرضت لهجوم من جماعات تكفيرية من بينها جبهة
النصرة الارهابية – وهي فرع للقاعدة- في المنطقة المضطربة بين سوريا واسرائيل .
وقال العطية “الفيجيون كانوا يعملون بشكل وثيق معنا ولهذا هم شاهدوا خطواتنا وتحركنا لاطلاق سراح جنودهم”.
ومن بين الرهائن الذين ساعدت قطر في تأمين اطلاق سلاحهم بيتر ثيو كيرتس وهو امريكي احتجزته جبهة النصرة حوالي عامين و13 راهبة من الروم الارثوذكس في مارس اذار بعد ان احتجزهن مسلحون تكفيريون لاكثر من ثلاثة اشهر.
وحدد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره بريطانيا هوية محتجزي الراهبات بانهم من جبهة النصرة التكفيرية.
المصدر:رویترز