صرح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي بان قوات المعارضة غير كافية لاستعادة مناطق تحت سيطرة داعش الارهابي شرق سوريا، وحاجة المعارضة هي 12 و15 الف مسلح .
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الجمعة إن هناك حاجة إلى ما بين 12 و15 ألف مقاتل من قوات المعارضة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها داعش التكفيري في شرق سوريا وذلك في الوقت الذي حددت فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الخطوات الأولى في برنامج تدريب تقوده الولايات المتحدة يمكن أن يستمر عدة سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن فرقها للتقييم وصلت بالفعل إلى السعودية للمساعدة في رسم برنامج تقوده الولايات المتحدة هناك من المتوقع أن يدرب أكثر من خمسة آلاف من مسحلي المعارضة الذي يدعمهم الغرب في السنة الأولى.
وقال المتحدث باسم ديمبسي لرويترز إن التقدير الذي يتراوح بين 12 ألف فرد و15 ألف فرد وضع على افتراض أن تدريب المسلحين سيستغرق ما بين عامين وثلاثة أعوام.
وقال ديمبسي إنه لكي ينجح هذا الجهد لن يتعين على المعارضة السورية المدعومة من الغرب تطوير قادة فحسب ولكن أيضا تطوير “هيكل سياسي يمكن أن يتجمعوا فيه ..”وهذا سيستغرق بعض الوقت”.
والأمل في أن تتمكن قوة منظمة ومجهزة بشكل جيد من المعارضة السورية من الاستفادة من الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الارهابي .
وحذر ديمبسي من أن خمسة آلاف ليست سوى بداية فقط لعملية طويلة نحو هزيمة تنظيم داعش.
أضاف ديمبسي “خمسة آلاف لا تكفي. المطلوب… 12 إلى 15 ألفا هم ما نعتقد أنهم قادرون على استعادة الأراضي في شرق سوريا”.
وفي الأسبوع الماضي وافق الكونجرس بشكل مؤقت على خطة الولايات المتحدة لتدريب المعارضة السورية . ومن المتوقع أن تتكلف هذه الخطة 500 مليون دولار في عامها الأول.
وعند الحديث عن الحملة الأوسع ضد تنظيم داعش حذر هاجل بعد نحو أسبوع من الغارات الجوية في سوريا وأكثر من شهر في العراق”هذا لن يكون جهدا سهلا أو قصيرا. “إننا في البداية وليس النهاية”.