قال مدير العمليات بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) «وليام مايفل» إن الهجمات على تنظيم “داعش” الإرهابي داخل الأراضي السورية تمت على ثلاث مراحل، شاركت الدول الحليفة في آخر مرحلة منها.
قال مدير العمليات بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) «وليام مايفل» إن الهجمات على تنظيم “داعش” الإرهابي داخل الأراضي السورية تمت على ثلاث مراحل، شاركت الدول الحليفة في آخر مرحلة منها.
إلى ذلك أشار مايفل إلى أنه لا يمتلك معلومات عن الضحايا المدنيين خلال تلك الغارات، مكتفيا بالقول أنها كانت ناجحة جدا، وهناك المزيد لاحقا.
وأوضح مايفل إن العملية بدأت بتوجيه نحو 40 صاروخ “توماهوك” من متن بوارج حربية أمريكية في المياه الدولية (يستطيع هذا الصاروخ حمل حتى 500 كغ من المواد المتفجرة) إلى أهداف في شمال وشرق سورية.
وقد ذكر ناشطون سوريون أن أكثر من 24 غارة جوية ضربت محافظة دير الزور، وتحديداً ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، مستهدفة مراكز ومقار لداعش إضافة إلى 8 غارات استهدفت مراكز للتنظيم في الريف الغربي من المحافظة، بحسب ناشطين في المدينة.
في الوقت نفسه نفذت طائرات التحالف الدولي أكثر من 20 غارة جوية على مراكز التنظيم في محافظة الرقة وريفها حيث عرض البنتاغون صورا للأهداف التي ضربها هناك قبل وبعد استهدافها، حيث تم استهداف مركز تمويل تابع لتنظيم داعش الإرهابي في الرقة بصواريخ “كروز”.
وكذلك مركز الإدارة والتوجيه التابع للتنظيم هناك ، فضلا عن استهداف منطقة قريبة الى البو كمال، وهي على الحدود بين سورية والعراق.
إلى ذلك أفاد ناشطون أن ثمانية من المدنيين لقوا مصرعهم في القصف على منطقة “كفر دريان” الواقعة على الحدود الادارية بين محافظتي حلب وادلب ، لتأتي المرحلة الثانية بالقيام بتوجيه ضربات جوية باستخدام طائرات أف 15 وطائرات أف 16 ، إلى جانب طائرات دون طيار وغيرها على أهداف لوجستية وعجلات مسلحة، كما هاجمت طائرات للحلف ريف حلب الغربي بـ8 غارات.
وأضاف مايفل إن المرحلة الثالثة والأخيرة التي تمت كانت عبارة عن قيام طائرات تابعة للدول الحليفة بتوجيه ضربات والقيام بدوريات جوية فوق عدد من الأهداف.
وتابع قائلا “تنظيم داعش منظم جدا ولديه موارد ولا نعلم حاليا مدى تأثير ضربات الأمس عليه”.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن شركاء التحالف شاركوا في المرحلتين الثانية والثالثة.
وأعلنت البنتاغون أن الجيش الأمريكي استخدم لأول مرة طائرات F-22 في القتال، وذلك خلال قصفه لمواقع تنظيم داعش الإرهابي في سورية.
وقال مايفل قائد اللجنة المشتركة للعمليات العسكرية أن الولايات المتحدة استخدمت طائرات F-22 من الجيل الخامس لأول مرة في الغارات التي شنتها على مواقع داعش في سورية.
وأفاد مايفل أن طائرات F-15 و F-18 شاركت أيضا في الغارات التي حققت نسب نجاح باهرة، حسب تعبيره.
وتعد طائرات F-22 الأحدث ضمن مقاتلات قوات الجو الأمريكية، ودخلت الخدمة الفعلية عام 2012.
المصدر:روسیا الیوم