مشروع قرار لنواب أمريكيين يطعي الرئيس باراك أوباما الموافقة على تسليح وتدريب المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا ويواجهون تكفيريي داعش والجيش الجيش السوري .
يبدأ مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء مناقشة مشروع قرار يعطي الرئيس باراك أوباما الموافقة على تسليح وتدريب المجموعات المسلحة التي تواجه مسلحي داعش والجيش السوري .
وكشف أعضاء جمهوريون النقاب عن هذا الإجراء الذي صيغ من خلال معطيات قدمها البيت الأبيض من شأنه سرعة إعطاء تفويض يحتاج إليه أوباما لتجهيز وتدريب المجموعات التي تقاتل في سوريا والتي تسمها الولايات المحتدة بالمعتدلة. ولكن هذا الإجراء لا يتضمن تمويل هذه العملية.
ويضع هذا الإجراء شروطا تتضمن منع استخدام القوات البرية الأمريكية ويستلزم أن تقدم الإدارة الأمريكية تقارير منتظمة بآخر المستجدات بشأن الخطة وتصنيفها للمعارضين الذين يتلقون تدريبا ومعدات.
وهذه الخطة مكون رئيسي في حملة أوباما الرامية للتصدي لتكفيريي داعش الذين سيطروا على مناطق في العراق وسوريا حيث يشن داعش والمجموعات المسلحة حربا على الجيش السوري .
وقال هال روجرز وهو عضو جمهوري في مجلس النواب يرأس لجنة المخصصات “أعتقد أن اللغة الجديدة مناسبة. فهي تضع رقابة على الإدارة وتمنع إرسال أفراد مقاتلين على الأرض وتستلزم رقابة لصيقة من جانب الكونجرس على طول الخط “.
وقال معاونون جمهوريون في مجلس النواب إن التعديل سيتم الاقتراع عليه بصورة منفصلة يوم الأربعاء على الأرجح قبل التصويت على النص النهائي لمشروع القرار الخاص بالإنفاق.
وينتهي العمل بهذين الإجرائين في 11 ديسمبر كانون الأول وهو ما يستلزم تحركا آخر من جانب الكونجرس بعد انتخابات الكونجرس التي تجرى في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
ولا يتضمن التعديل 500 مليون دولار طلبها البيت الأبيض لتغطية تكاليف السلاح والتدريب.
المصدر:رویترز