مصدر إيراني رسمي ومسؤول يكشف للميادين أن واشنطن بذلت جهوداً كبيرة لإقناع طهران بالتعاون معها في محاربة تنظيم “داعش”، وأن الإدارة الأميركية تسعى بطرق مختلفة للاتصال بطهران منذ بداية أزمة “داعش”،حيث دفع رفض طهران واشنطن للقول إن الظروف غير مساعدة لدعوة ايران للانضمام للتحالف لمحاربة الإرهاب.
كشف مصدر إيراني رسمي ومسؤول لـ الميادين أن واشنطن بذلت جهوداً كبيرة لإقناع طهران بالتعاون معها في محاربة “داعش”.
وأوضح أن واشنطن اتصلت بعدد من سفراء ايران وبمسؤولين ايرانيين وطلبت تعاون طهران معها لمحاربة تنظيم “داعش”.
وأضاف أنّ رفض طهران دفع واشنطن للقول إن الظروف غير مساعدة لدعوة ايران للانضمام للتحالف لمحاربة الإرهاب. فمنذ بداية أزمة “داعش” في العراق تسعى واشنطن بطرق مختلفة للاتصال بطهران.
وإذّ أكد أن كافة قيادات العراق السياسية تؤكد ان ايران هي الطرف الوحيد الذي يساعدهم على مواجهة الارهاب،أشار المصدر الرسمي الإيراني إلى أن المساعدات والاستشارات الايرانية ساعدت على تغيير الواقع العراقي عما كان عليه في بداية الأزمة.
وذكرّ المصدر للميادين أن عدم ثقة ايران بإدعاءات واشنطن قديمة لأنها تتعاطى بسياسة ازدواجية المعايير في محاربة الارهابب، وبالتالي لا يمكن التغاضي عن سيل المساعدات العسكرية من واشنطن وحلفائها للإرهاب والتطرف في سوريا.
موقف المصدر الرسمي الايراني يأتي بعد ما أعلنه وزير الخارجية الاميركي جون كيري من تركيا من إنّه منْ غير الملائم أنْ تحضر إيران محادثات الحملة على “داعش”.
كما أنّ الموقف الايراني يأتي عشية مؤتمر باريس حول الأمن في العراق والذي يشارك فيه نحو عشرين بلداً.
اشارة الى أنّ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كان قد أعرب عن رغبته بمشاركة طهران في المؤتمر غير أنّ نظيره الاميركي اعترض على ذلك.
المصدر : الميادين