الماسونية؛ هي دجّال آخر الزّمان – القسم الثاني

قد استغلّت الماسونية كلّ ما في يديها من القدرات و الامكانيات للوصول إلي أهدافها المشؤومة طول التّاريخ. بعد إبادة حكومة مصر القديمة،  تسلّلت هذه العقيدة الشيطانية بين المجتمعات المختلفة للعالم بصورة سرّية و لكن فعّالة طول العصور و القرون. منذ أواخر القرنين الثامن عشر و التاسع عشر متزامناً مع استقلال أميركا (بلد بأركان ماسوني تماماً)، خالت الماسونية أنّها في موضع القدرة؛ فأخرجت نفسها من بين الطبقات السّفلى للمجتمعات و عرضت رموزها دون خشية؛ بحيث أنّ الماسونيين في السّنوات الأخيرة بسبب قدرتهم الكثيرة، أعلنوا أعمالهم ليجتذبوا البعض إلى أنفسهم خوفاً من قدرتهم و يثبتوا دعائمهم أكثر فأكثر

بسم الله الرّحمن الرّحيم

أدوات الماسونية

قد استغلّت الماسونية كلّ ما في يديها من القدرات و الامكانيات للوصول إلي أهدافها المشؤومة طول التّاريخ. بعد إبادة حكومة مصر القديمة،  تسلّلت هذه العقيدة الشيطانية بين المجتمعات المختلفة للعالم بصورة سرّية و لكن فعّالة طول العصور و القرون. منذ أواخر القرنين الثامن عشر و التاسع عشر متزامناً مع استقلال أميركا (بلد بأركان ماسوني تماماً)، خالت الماسونية أنّها في موضع القدرة؛ فأخرجت نفسها من بين الطبقات السّفلى للمجتمعات و عرضت رموزها دون خشية؛ بحيث أنّ الماسونيين في السّنوات الأخيرة بسبب قدرتهم الكثيرة، أعلنوا أعمالهم ليجتذبوا البعض إلى أنفسهم خوفاً من قدرتهم و يثبتوا دعائمهم أكثر فأكثر.

الماسونية طول التّاريخ قد نشطت في جبهتين عامّتين لتيسير أهدافهم و النضال ضد الأديان الإلهية:

1- الجبهة الاقتصادية، السّياسية، العسكرية و التكنولوجية، (التي نالت توفيقاً كبيراً مند أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن الثامن عشر و من ذلك الزّمن قد أثرت على العالم) في هذه الجبهة، الدّور الرّئيسي لأميركا و اسرائيل و هما يقومان بترويج الفساد و الفحشاء و الأعمال الشيطانية بدعم المجموعات الشيطانية، فضلاً على تأثيرهما البارز في المجالات السياسية و الاقتصادية و العسكرية.
و النقطة الملفتة للنظر، هي أنّ لهؤلاء الزّعماء و الاساتذة ا الماسونيين العظماء و الذين يديرون هذه الشبكة، ظواهر أنيقة و مزيّنة و عادّية، لكن الذين هم في المراتب السّفلى و عامّة الناس الذين يتّجهون إلى المجموعات العابدة للشيطان، لهم ظواهر شيطانيه.      

2- الجبهة الفكرية، العقائدية و الثقافية (التي قصدت تخريب الأديان من الدّاخل و الخارج معاً بالتسلل فيها)

في الجبهة العقائدية،  نفذت الماسونية في أديان الاسلام و المسيحية و اليهود تحت العناوين المختلفة:

الاسلام: الماسونية عن طريق ترويج البهائية، بعض الفرق العرفانية الجديدة و الماسونيين من تيّار Shriner، تقصد تضعيف الاسلام.

المسيحية: الماسونية روّجت مجموعات باسم the new evangelists (الانجيليين الجدد) التي تكون أهدافهم و أعمالهم  مسايرة لعقائد الماسونيين و كانت هذه المجموعات ناجحة إلى حدّ كبير. و قد نفذ الماسونيون في الفاتيكان و بعض الفرق البروتستيانية أيضاً. فيمكن أن نستنتج من هذا الموضوع أنّ مشاكل الفاتيكان في مواجهة الاسلام تنبع من هذا الأمر.

اليهود: أكثر اليهود( خصوصاً سكّان اسرائيل) هم أجزاء من تنظيمات الماسونيه. العلاقة بين اليهود و الماسونية ‌هي علاقة ثنائية. و قد عالجت اليهود بترويج تعاليم الكابالية(السحر اليهودي)، و الماسونية تقدّم دعماً كبيراً لها.

و في الصّورة التالية، تشاهدون الجبهات الماسونية المختلفة في مواجهة الأديان الإلهية:

بعد تقديم هذه المعلومات حول الماسونية، هذه ادلة توضح لكم  مدى علاقات البلاد و المجموعات المختلفة بالماسونية.

ادلة علاقة أميركا بالماسونية
1-     أبرز الاشخاص الذين وقّعوا على بيان استقلال أميركا سنة 1776 من الماسونيين، و هم كالتالي: (45)
Benjamin Franklin-Thomas Jefferson-George Washington-John Adams
(طبعاً هناك آراء متفاوتة عن جون آدامز، لكن لا شكّ في ماسونية الأشخاص الثلاثة الآخرين. )نقصد من جون آدامز هنا John Adams  الأب،  لا إبنه John Quincy Adams أو John Adams  الإبن.)

أبرز الموقّعين على بيان استقلال أميركا سنة 1776 كلّهم كانوا ماسونيين.

George Washington كان أول رئيس الجمهورية للولايات المتحدّة الأمريكية ، لقبه الاستاذ  الماسوني العظيم (أعلى درجة ماسونية، متساوياً مع الاسقف في المسيحية و الحاخام في اليهود تقريباً). في الصّورة التالية، نشاهد جورج واشنطن في لوج ماسوني ووجود علامة الفرجار و الزاوية القائمة علي فوطته و تعرض علامة (Goat = المعز) فوق رأسه. (46)

جورج واشنطن في لوج ماسوني

التمثال التذكاري لجورج واشنطن في مدينة واشنطن. (47) كثير من الأميركيين الذين يزورون هذا التمثال، يتعجّبون من مشاهدة أول رئيس لهم نصف عاري. أمّا إن نقارن بين هذ التمثال و الصّورة التي يتصوّرونها عبدة الشيطان عن الشيطان(Bamphomet) ، سنكشف أمور هامّة، خاصّاً إذا انتبهنا إلى شكل الأيدي. (نقطة أخري تشاهد في الصّورة،  العصا الموجودة في ذيل (Bamphomet)) و قد فتلت دورها حيّتان. و اليوم، تعتبر هذه العلامة، رمزاً للتّجارة و تسمّي Caduceus. و قد كانت في مصر القديمة أصلاً و بالنّظر إلى وجود التّجار الكبار في الماسونية، يبدو أنّهم قد استغلّوا هذه العلامة كرمز للتّجارة متعمدين و للأسف لم يعد يستعمل هذا الرّمز في أنحاء العالم كرمز للتّجارة).

2- التصاميم الأولى المقترحة لراية أميركا كانت ذو علائم و رموز ماسونية واضحة (49). مثل العين التي تري العالم أو العين المضيئة و بالنظر إلى حداثة أميركا و وجود جوّ ديني بين النّاس آنذاك، يبدو أنّ مؤسسي أميركا اجتنبوا عن المغامرة في هذا الصّدد، لأنّه كان يحتمل أن تخبر هذه العلائم النّاس عن نيّات السّاسة الشيطانية و هكذا تسقط حكومة أميركا الماسونية الحدي

التصاميم الأول المقترحة لراية أميركا (انتبهوا إلي العين التي تري العالم).

3- كثير من رؤساء الجمهورية الأمريكية  كانوا من أعضاء المجموعات السريّة الماسونية  Masonry، Freemasonry، Occult، Illuminati،Secret Society  و … ؛ بحيث أنّ أربعة عشر منهم كانوا أعضاء الماسونية و قريبا من هذا العدد كانوا أعضاء مجموعات Illuminati و … . يمكن أن نقول بصراحة أن أكثر من 95-90 في المائة منهم كانوا أعضاء  في هذه المجموعات و قد اكتشفت مستندات و وثائق كثيرة في هذا الصّدد. (50).
و لا فرق هناك بين الجمهوريين و الديمقراطيين؛ حتّى في بعض الأحيان العلاقة بين الديمقراطيين ولوبي الصهوينة الأمريكية  مثل ايبك، كانت أقوي من الجمهوريين.

3-    فقط عدّة قليلة من الرؤساء الجمهوريّة الأمريكية  كانوا غير ماسونيين أو ضدّ الماسونيين، أهمّهم كالتّالي (51): 

1-    Abraham Lincoln اغتيل.

2-    Ulysses S .Gran من رؤساء الجمهورية القديمة.

3-    John F. Kennedy اغتيل «و قد كان «كيندي» الرئيس الوحيد لأميركا الذي كان كاثوليكاً». 

نماذج من رؤساء الجمهورية الماسونيين:

الجمهوريين: جورج الأب، جورج الإبن             الديمقراطيين: ليندون جونسون، بيل كلينتون

(کانا أعضاء مجموعة العظام و الجمجمة كلاهما)
رؤساء الجمهورية ضدّ الماسونية:

ابراهام لينكولين                             اوليسيس جرانت                                      جون. اف. كيندي

 

النقطة الهامّة و الدّاعية للبحث، لماذا اغتيل رئيسين ضد الماسونية من بين ثلاثة رؤساء، في حين ما اغتيل أحد من الرؤساء الماسونيين؟ (52) ! 

4-    كيفية بناء أبنية مدينة واشنطن (العاصمة الأمريكية )

لقبّت هذه المدينة بين المسيحيين الغير ايفانجليكية مثل الكاثوليكيين و الفرق البروتستانية بمدينة الشيطان بسبب وجود علائم و رموز شيطانية فيها.

* أول بناء نبحث عنه، هو البنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية ). البنتاغون بناء ذو خمسة أضلاع، بحيث إن  أقطارها تتصل ببعضها البعض و سنحصل على نجمة خماسية في وسطها تظهر بالنسبة إلى البيت الأبيض في حالة معكوسة و تتشكّل صورة Baphomet (53).

الصورة اليمنى: الرموز المختلفة من Pentagon و موقعه بالنسبة إلي البيت الأبيض. كما تشاهدون، أقطارها بالنسبة إلى البيت الأبيض تظهر على حالة النجمة الخماسية المعكوسة أو Baphomet. الصورة اليسري: هذه الصّورة هي نفس الصّورة اليمنى، أديرت حتّى تتّضح حالة Baphomet أقطار بنتاغون بالنسبة إلي البيت الأبيض بصورة أفضل.

* كيفية استقرار الأبنية الدّولية الهامّه الماسونية كالبيت الأبيض و الكنغرس (الكبيتول) بالنسبة إلي بعضها:

* إذا  وصلنا أقطار البيت الأبيض و السّاحات الجانبية له، تظهر النجمة الخماسية المعكوسة أو  Baphometبالنسبة إلى البيت الأبيض. (54) و الصّورة التالية التي تثبت هذا الموضوع، قد التقطت بواسطة برنامج جوجل ارثGoogle Earth .

كيفية استقرار السّاحات حول البيت الأبيض (تشكيل Baphomet)

* نشاهد في هذه الصّورة، الخريطة الأولى لمدينة واشنطن. سنرى في هذه الخريطة أنّ تصميم الشوارع و السّاحات تمثل رمز  Baphometفي زاوية منها. (55).

الخريطة الأولى لمدنية واشنطن. بإمكانكم مشاهدة Baphomet بصورة واضحة داخل الدائرة الحمراء، و فقط ينقص واحد منه و قد ظهر هذا النقص في بيضاوي أزرق. يبدو أنّ مصمّمي مدينة واشنطن الماسونيين  خطّطوا قسماً صغيراً من Baphomet حتّي ينقصوا من وضوحه.

نري في هذه الصّورة ثلاثة أبنية مهمّة لأميركا: إذا رسمنا خطّاً من بناء الكونغرس (الكابيتول) إلى البيت الأبيض (طبعاً يقع هذا الخطّ في امتداد شارع قد وصل هذين البنائين  ببعض)، و نرسم خطّاً آخر من الكنغرس إلى بناء جفرسون التذكاري Jefferson Memorial (و كان جفرسون ماسوناً أيضاً)، ستظهر علامة الفرجار و الزاوية القائمة. أيضاً إذا رسمنا خطّين عمودين بعضهما على البعض، من بناء لينكولين (Lincoln Memorial) إلي البيت الأبيض و بناء جفرسون التذكاري، ستحصل علامة الزواية القائمة. (يجدر بالذّكر أنّ جفرسون ما كان ماسوناً و ما بني بنائه التذكاري بنفسه، بل بناه رئيس ماسون آخر). يتّضح هذا الأمر في الصورة التالية التي قد التقطت ببرنامج جوجل ارث:

وضع استقرار البناء الدّولي الماسوني لمدينة واشنطن

أيضاً الزاوية الموجودة بين الخطّين الافتراضيين يمرّ أحدهما عن البناء التذكاري لجفرسون و البيت الأبيض و امتدّ الآخر من بنتاغون إلى البيت الأبيض، تكون 33 درجة. طبعاً يجدر بالذّكر أنّه يمكن مشاهدة زاوية 33 درجة المذكورة إذا التقطت صورة مدينة واشنطن على المقياس الواقعي. و إذا لم نراعي المقياس، لن نستطيع مشاهدة الزّاوية المذكورة. الصّورة التالية التي تعرض هذه المدينة على المقياس الواقعي، قد التقطت بواسطة برنامج جوجل ارث (Google Earth).

وضع استقرار البناء الدّولي الماسوني لمدينة واشنطن

كلّ ما ذكرنا حتّى الآن، يكشف عن مؤامرة الماسونيين، بحيث أنّهم حتّى قد استخدموا رموزهم في تصميم المدن.

5- أوّل حجر أساس للكنغرس (الكابيتول) التي وضعت على الأرض قبل 200 سنة ماضية، فيه نقوش الفرجار و الزاوية القائمة. (56)

حتّى الكنغرس الأميركي وجد لخدمة الأهداف الماسونية، و أنتم تشاهدون في الصّور التالية حفلة رمزية قامت بمناسبة الذكرى السنوية المئتين لتأسيس الكنغرس. و كانت هذه الحفلة شبيهة بالحفلة الواقعية لتأسيس الكنغرس قبل 200 سنة ماضية تماماً. (انتبهوا إلى علامة الفرجار و الزّاوية القائمة علي الحجر الأساس لهذ البناء).

حفلة رمزية قامت بمناسبة السنة ال 200 لتأسيس الكنغرس. (انتبهوا إلى علامة الفرجار و الزّاوية القائمة علي الحجرة الأساس لهذ البناء).

حفلة رمزية قامت بمناسبة السنة(….. المأتين…………) لتأسيس الكنغرس. (انتبهوا إلي علامة الفرجار و الزّاوية القائمة على الحجرة الأساس لهذ البناء).

حجرة الأساس التي قد استخدمت بمناسبة السنة  1932 في حفلة شبيهة با لحفلة العليا. تحفظ هذه الحجرة في المتحف حالياً.

هو رمز لفيالق جيش الرّوما. أيضاً موسوليني الذي كان قد أخذ السلطة في الحرب العالمية الثانية بادّعاء إحياء هيمنة وسلطة الرّوم، وضع علامة الفأس (Fasces) في الراية الايطالي. أيضاً كلمة الفاشسية قد اقتبست من كلمة (Fasces). و اسم “الكابيتول” قد أخذت من اسم ذئب مؤنث كان رمزاً للرّوما.

توضيح نقطة: بالنظر إلى وضع الكنغرس الأميركي نلتفت إلى أنه قد تحقّقت تنبؤ الروايات الاسلامية حول آخر الزّمان، لأنّه قد ذكرت في هذه الرّوايات أنّ في آخر الزّمان، يتذرّع الرّوما بالأعذار و الحيل و يحضرون  للعراق بالحيلة. علماء و محقّقون كثيرون يعتبرون أميركا نفس الرّوما المذكور في الرّوايات. (57) كما لاحظتم في الصّور، قد اقتبس اسم الكنغرس الأميركي (Capitol) من اسم الذئب المؤنث الكابيتول الذي كان رمزاً للروما القديم. فضلاً على ذلك، كان الفأسين السميكين للكنغرس الأميركي يتعلّق بفيالق جيش الرّوما القديم. و هذه الموارد في جانب موارد أخري كثيرة، تدلّ على أنّ الهيكل السياسي لأميركا قد اقتبس من رّوما قديما. اذا تحقّقت تنبؤ الروايات.
يجدر بالذّكر أنّ الهيكل الفكري و الفلسفة الوجودية لبلد أميركا قد نشأت من تعاليم المصر القديمة، لكن هيكل أميركا السّياسي يشبه كثيراً رّوما القديم.                 

6-الختم الرّسمي للولايات المتحدّة الأميركي الذي يوجد ظهر الدولار الأميركي أيضاً، و هو من الشّواهد المهمّة تدلّ علي علاقة أميركا بالماسونية. (58)

الدّولار الأمريكي

العلائم والشّواهد الموجودة على الدولار تدلّ على علاقة الماسونية بأميركا، كالتالي:

(1-العلائم الماسونية على الدّولار: وجه جورج واشنطن، الاستاذ الأعظم الماسوني و أوّل رئيس جمهورية لأميركا. و في ختم منظمّة أمانة الصّندوق الأميركي تظهر على الدولار 13 دائرة بيضاء على شكل ^. (عدد 13 هو عدد مقدّس عند اليهود و عدد ميمون للماسونيين أيصاً و قد كانت تتشكّل أميركا من 13 ولاية في بدايتها.

صورة جورج واشنطن على الدّولار                        ختم المنظمّة المالية الأمريكية

2- العلائم الماسونية ظهر الدّولار: الصّور المنقوشة في الختم الرّسمي للولايات المتحدة الأمريكية  ظهر الدّولار، هي أهمّ العلائم الماسونية.هناك خطّتين رئيسيتين في ختم الأميركا. في الخطّة الأولي، توجد نجمة داوود أو النجمة السّداسية على رأس العقاب،‌ و قد خطّت مع 13 نجمة صغيرة. أيضاً توجد 13 سهماً في إحدى قدمي العقاب و في قدمه الآخر 13 ورقة زيتونة و 13 حبّة زيتونة. و في وسط الختم قد خطّ راية أميركا مع سبعة خطوط بيضاء و ستة خطوط سوداء تتشكّل 13 خطّاً جميعاً. الصّورة التالية:

إحدي الخطّتين الرسميتين لختم الولايات المتحدة الأمريكية  ظهر الدّولار الأمريكي

النجمة السّداسية في الختم الرّسمي لأميركا ظهر الدّولار

النقطة الهامّة: صنع الختم الرّسمي لأميركا قبل قرنين. وجود النجمة السّداسية في الختم الرّسمي للولايات المتحدة الأمريكية  (وهي دولة مسيحية)، قبل مئتين من تأسيس اسرائيل تدلّ على أنّ التصميم لايجاد اسرائيل قد خطّ قبل قرون و ليست الهولوكاست إلاّ أسطورة و ذريعة.

في الخطّة الأخرى للختم الرّسمي لأميركا، يوجد هرم نقش في رأسه صورة مثلث مضئ أو العين التي تري العالم. عدد درجات الهرم 133 درجة. و قد كتبت عبارة نووس اوردو سكلوروم (باللغة اللاتينية، أو معادلها الانجليزي) على واجهة الختم الشعار الوطني للولايات المتحدة الأمريكية. و اليوم نرى السّاسة الأمريكيين منهم جورج بوش الإبن، يكررّون استخدام الشعار “النظام العالمي الجديد”،‌ و هو أهمّ برامج الماسونيين لتشكيل الحكومة العالمية الشيطانية. و النقطة الأخرى الالحاح على استخدام عدد 13 و الزموزالمتعلّقة بعلاقة أميركا بالماسونية و هذا البيان هو البيان الوحيد لهذه القضية.

التصميم الآخر للختم الرّسمي للولايات المتحدة الأمريكية ظهر الدّولار الأمريكي

 

في الصّورة التالية، اذا اطبقنا الفرجار و الزاوية القائمة الماسونية على الهرم و العين التي تري العالم، سيقطع رأس الفرجار الحرفين M و N و سيكون مقطع الزاوية القائمة مع الحروف الثلاثة S و O و A، هكذا نحصل علي كلمة “ماسون” بوضع هذه الكلمات جنباً إلى جنب.

ايجاد كلمة ماسون (Mason) بوضع العلامتين الفرجار و الزاوية القائمة الماسونية على الختم الرّسمي لأمريكا

تنبيه حول الدولار الأمريكي: منذ سنة 1975 كان قد نقش عبارة «IN GOD WE TRUST» (نحن نعقتقد بالله). طبعاً هذه العبارة في السنوات السابقة كانت تنقش على المسكوكات الأمريكية ( العملة المعدنية) حيناً بعد حين ثم، تزول. امّا الأوراق النقدية الأمريكية  كانت هذه العبارة موجودة فيها منذ السنة 1975.

عبارة (IN GOD WE TRUST) ظهر الدولارات الأمريكي

بناء على ما يذهب إليه عدّة من أصحاب الرأي، كان القصد من وراء هذه الحركة من قبل أميركا في سّنة 1975 (وقد مضت 12 سنة فقط من الحرب العالمية الثانية و أميركا كانت قد دخلت في فترة الحرب الباردة مع الاتحادّ السّوفياتي السّابق) لمقابلة الشيوعية التي كانت تروّج العلمانية بشكل معلن. في الواقع، كان القصد من وراء وجود هذه العبارة اجتذاب امريكا دعم الاميركيين و سائر الدول المسيحية. بحيث أنّه بعد اضمحلال الاتحادّ السّوفياتي تشكّل همسات لحذف هذه العبارة عن ظهر الأوراق النقدية الأمريكية، لكن لم ينجح داعمو هذا المشروع و للمصادقة من تصويت هذا المشروع في الكنغرس. و الصورة التالية تظهر نفس هذ التحليل في هذا الصّدد. (59)

تحليل حول سبب وضع عبارة (IN GOD WE TRUST) ظهر الدّولارات الأمريكية

الحدث الآخر الذي يؤيد هذ التحليل‌، هو حذف عبارة (IN GOD WE TRUST) عن هامش المسكوك بدولار واحد أميركي التذكاري لجورج واشنطن في شهر آذار سنة 2007 م. (60) طبعاً اعتذرت وزارة المالية الأمريكية  لهذه المسألة و اعتبرته سهواً غير متعمداً؛ لكن وجود 50000 مسكوك (العملة المعدنية) دون هذه العبارة في أميركا، يصعب قبول كون هذا الأمر سهوا، لأنّ الخطأ السّهوي في ضرب هذا العدد من المسكوك ذو احتمال قليل. و يجدر بالذّكر أنّ المسكوكات التذكارية تكون نادرة كليّاً و وجود 50000 مسكوك يفقد هذه العبارة بين هذه المسكوكات النّادرة، وهذا رقم ملحوظ جدّاً.

ما كتب في الموقع حول حذف عبارة (IN GOD WE TRUST) من المسكوكات التذكارية بدولار واحد لجورج واشنطن في شهر آذار سنة 2007

المسكوك التذكاري لجورج واشنطن سنة 2007(قبل شهر آذار). (انتبهوا إلي عبارة (IN GOD WE TRUST) في هامشه).

على هذ الأساس يمكن أن نفهم بسهولة أنّ ادراج عبارة (IN GOD WE TRUST) على الأوراق النقدية الأمريكية  سنة 1975 وبعدها، لم يكن بسبب اعتقاد الزعماء الأمريكيين  في الله سبحانه و تعالى؛بل هؤلاء الزعماءهم لادينيين و حتّى ضدّ الدين، لقد استخدموا العبارة المذكورة كوسيلة لمقابلتهم الحكومة السوفيتية (ونفس هذه الحكومة كانت تروّج العلمانية معلناً). فيمكن أن نعتبر العبارة (IN GOD WE TRUST) وسيلة لجذب الأفكار العامّة بواسطة السّاسة الأمريكية .

7-الراية الأميركية هو شاهد آخر لماسونية حكومه الأميركا الذي يتكوّن من 13 خطّ أبيض و أحمر. (13 عدد ميمون عند الماسونيين).

13 خطّ أبيض و أحمر في الراية الأميركية

8-علامة يد الشيطان في أيدي رؤساء الجمهورية الأمريكية  و حلفائهم

نرى جورج بوش في صور كثيرة مع علامة يد الشيطان (61). و هو قد استخدم هذه العلامة بصورة متكررة في أماكن مختلفة.

علامة يد الشيطان في يد جورج بوش، بيل كلينتون و سيلفيو برلوسكوني

جدر بالذّكر أنّ نفس هذه المسألة سبّبت مشكلة لجورج بوش و أسرته، لأنّ الصّحف و الاعلام انتقدته بشدّة. قالت أسرة جورج بوش أنّ «سبب استخدامنا هذه العلامه المذكورة، ترجع إلي أنّنا معجبين بمجموعة تكزاس لانك هورنز  وهذه العلامة لاعجابنا  بفرقة لانك هورنز ».

طبعاً هذا التبرير كذب بلاريب. الأجوبة التي تردّ هذ التبرير كالتالي:

1) علامة فرقة لانك هورنز، تظهر بكلي اليدين و ظهرهما،‌لكن علامة يد الشيطان التي تستخدم بواسطة أسرة جورج بوش)، تظهر بيد واحدة و بكفّها) (62). طبعاً يمكن أن تظهرعلامة تكزاس لانك هورنز  بيد واحدة أحياناً.

جورج بوش و أحد موالي فرقة لانك هورنز (انتبهوا إلى التفاوت بين العلامتين)

2) درس جورج بوش في جامعة «Yale» و لم يدرس في جامعة «Texas Longhorns»؛ فاعجابه  بفرقة تكزاس لانك هورنز  التي هي فرقةفي هذه الجامعة الرياضية تبدو عجيبة (63)!

3) استخدام جورج بوش هذه العلامة المذكورة في أماكن متعدّدة و جلسات مختلفة، يبيّن أنّه لا يمكن أن تكون هذه العلامة المستخدمة بواسطة، علامة فرقة رياضية! لأنّ جورج بوش قد استخدم علامة (Cornuto) في جلسات لاعلاقة لها بالرياضة. مثلاً في الجلسات السياسية، في زياراته رؤساء الدّول الأخرى (خاصّاً الدّول الغربية) و… في حين أنّ اولئك الرؤساء لايعرفون فرقة تكزاس لانك هورنز للرّكبي (نوع من كرة القدم) و علامه هذه الفرقة لاتعني لهم. إلاّ أن نفترض هذه العلامه المذكورة هي نفس Cornuto أو «يد الشيطان» و في هذه الصّورة،  يمكن لنا أن نقول أنّ لعلامة يد جورج بوش عندهم معاني يفهمونها، لأنهمّ أنفسهم ماسونيون في الغالب و هذه العلامة تعني التحيّة الماسونية و الشيطانية.

4) عضوية جورج بوش في المجموعة الماسونية «Skull & Bones» و استخدام أعضاء هذه المجموعة من Cornuto  كعلامة يد الشيطان، نفسها تدلّ على معنى «يد الشيطان»، و لا شئ آخر.  

وهكذا لا أساس لتبرير أسرة بوش لاستخدامهم Cornuto و هذه العلامة لا معني لها إلاّ «يد الشيطان».

تنبيه هامّ: يجب أن نحتاط في تفسير علامة Cornuto كثيراً؛ لأنّها فضلاً عن كونها يد الشيطان المعروفة في الغرب، لكن لها معان أخري أيضاً. مثلاً بين الصّمّ هذه تعني I love you. في المناطق الآذرية (المناطق التي ينطق باللغة الآذرية) من ايران و تركيا و … هذه العلامة ترمز إلي بوزقورت (الذئب الرّمادي) و هي معروفة بين الآذريين. و علي هذا الأساس، تعني علامة Cornuto يد الشيطان إذا استعملها شخص سميع أوروبيّ أو أميركي في أماكن متعددة و أيضاً له علاقات بالمجموعات السّريّة المشبوهة. (64) و في عبارة أخرى، ليس كل مدوّر جوز! يجب علينا ان لانطلق لفظة يد الشيطان على علامة Cornuto، يجب أن ننظر إلى المكان الذي يعيش فيه الشخص، وضعه الجسمي، علاقاته بالمجموعات المشبوهة و دليله في استعمال هذه العلامة. أيضاً ما يهمنا هو استخدام هذه العلامة في جانب سائر العلائم الشيطانية. و في الواقع هذه ‌علامة مؤيدة .
يتبع ان شاء الله ………

التحديث الأخير (السبت, 11 كانون1/ديسمبر 2010 14:36)

 

شاهد أيضاً

الماسونية: دجال آخر الزمان – الجزء الثامن

هناك نقطة مهمة يجب أن نلاحظها و هي أن هناك أحاديث معتبرة نقلت عن المعصومين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *