أكد المشاركون في المظاهرة أن: “سلسة الجرائم التي ترتكبها الحكومة والسلطة الظالمة بحق الوطن وأبنائه من خلال إنزال الجرع والتمادي في سفك الدماء والاستخفاف بالأرواح البرية لم تكن لتحدث لولا وجود أيادي خبيثة خارجية تعتمد عليها عصابات الفيد والقتل والفساد في همجيتها وظلمها وما تمارسه بحق شعبها من سياسات التجهيل والإفقار والتجويع”.
تحت عنوان “دماء شهدائنا وقود ثورة لا تقبل المساومة” خرجت صباح يوم الجمعة في محافظة صعدة اليمنية مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة حاملين اللافتات مرددين الشعارات الثورية ومطالبين بسرعة تقديم قتلة المعتصمين في شارع المطار وأمام رئاسة الوزراء للمحاكمة حتى ينالوا جزائهم العادل.
وأكد المشاركون في المظاهرة أن: “سلسة الجرائم التي ترتكبها الحكومة والسلطة الظالمة بحق الوطن وأبنائه من خلال إنزال الجرع والتمادي في سفك الدماء والاستخفاف بالأرواح البرية لم تكن لتحدث لولا وجود أيادي خبيثة خارجية تعتمد عليها عصابات الفيد والقتل والفساد في همجيتها وظلمها وما تمارسه بحق شعبها من سياسات التجهيل والإفقار والتجويع”.
وأشار المتظاهرون إلى أنهم ماضون في خيار التصعيد الثوري ولن تزيدهم التضحيات والدماء التي تسفك إلا ثباتاً وإصراراً وعزيمة في مواصلة الثورة حتى يتحقق لهم كل الأهداف والمطالب المحقة والمشروعة.
هذا وأكد بيان المسيرة الجماهيرية على الأتي:
أولاً: تنفيذ مطالب الشعب الثلاثة المشروعة إسقاط الحكومة، وإلغاء الجرعة، والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
ثانياً: دعم الثوار في جميع الساحات، ودعم الثورة الشعبية وتأييد جميع الخطوات التصعيدية الحاسمة في مراحلها الأخيرة مهما كانت التحديات.
ثالثا: إدانة الاعتداءات والتفجيرات والجرائم الداعشية التي ترتكبها السلطة بحق اليمنيين وبحق الثوار السلميين، ورفض التدخل الأميركي السافر والوقح في بلادنا، والاستقواء بالخارج الإقليمي أو الدولي على الشعب وعلى ثورته الشريفة المباركة.
المصدر:العالم