بدأ اليمنيون يتوافدون الى شارع المطار في العاصمة صنعاء تلبية لدعوة حركة أنصار الله الحوثية الشيعية استكمالا للمرحلة الثالثة والاخيرة من التصعيد الثوري، لإسقاط الحكومة.
بدأ اليمنيون يتوافدون الى شارع المطار في العاصمة صنعاء تلبية لدعوة حركة أنصار الله الحوثية الشيعية استكمالا للمرحلة الثالثة والاخيرة من التصعيد الثوري، لإسقاط الحكومة.
يأتي ذلك في وقت رفض الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» مبادرة شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية لحل الازمة.
وواصل اليمنيون مرابطتهم في الشوارع للتأكيد على استمرار حراكهم الثوري حتى تحقيق مطالبهم في اسقاط الحكومة المتهمة بالفساد والفشل في ادارة شؤون البلاد.
وفي اطار المرحلة الثالثة والاخيرة من التصعيد الثوري تاتي دعوة حركة انصار الله الى مواصلة التظاهر في العاصمة صنعاء وصعدة ومدن يمنية اخرى للمطالبة باستبدال الحكومة الحالية باخرى من الكفاءات تستطيع ان تنهض بالبلاد اقتصاديا وتلغي الزيادة في اسعار المحروقات التي اثقلت كاهل اليمنيين.
ولم يتوقف خروجات المسيرات في العاصمة صنعاء، وتقدمها ضباط وعسكريون وردد المشاركون فيها شعارات منددة بسياسات حكومة «محمد سالم باسندوه» واخرى مؤكدة على مواصلة الفعاليات الاحتجاجية السلمية حتى تحقيق المطالب.
وشملت الفعاليات ايضا اعتصامات مفتوحة امام مواقع حيوية في العاصمة، التي انتشرت فيها قوات الشرطة والجيش بكثافة وخاصة قرب ساحة اعتصام المحتجين في شارع المطار.
في المقابل خرجت تظاهرات مضادة في صنعاء تحت عنوان الاصطفاف الوطني ترفض اعتصامات حركة انصار الله وذلك في اطار استخدام الحكومة للشارع ضد الشارع، تظاهرات موالية للحكومة اعلنت تاييدها للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» الذي يبدو انه لا يريد ان يحل الازمة السياسية التي تشهدها البلاد.
حيث رفض هادي مبادرة شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية لحل الازمة، واعتبر ان تظاهرات حركة انصار الله بعيدة عن الاساليب الديمقراطية، وذلك رغم موافقة الحركة على المبادرة التي تضمنت رفع الاعتصامات حال البدء في تنفيذها، وتنص على تشكيل حكومة يخضع رئيسها وكذلك الوزارات السيادية فيها للتوافق.
واعتبر مراقبون سياسيون موقف هادي بانه دليل على عدم وجود رغبة جدية لدى بعض الاطراف السياسية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مؤكدين انه لا يوجد خيار الا التوافق لحل الازمة اليمنية.
المصدر:العالم