قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين إن المشاريع الترقيعية للسلطة تزيد السخط الشعبي وتشكل مزيدا من الزخم والإصرار لحركة شعب البحرين المطالب بالتحول الديمقراطي وإنهاء حقبة الاستبداد.
وأوضحت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية “مستمرون حتى تحقيق المطالب” أمس الجمعة التي انطلقت غرب العاصمة المنامة، أن العمل الشعبي سيزيد ويتصاعد لإسقاط كل الحفلات الإعلامية تحت عناوين براقة لمحاولة تكريس الظلم والإستبداد والفساد والجريمة المنظمة.
وأكدت أن أي خطوات تجميلية تفتقد لإعطاء الشعب حقه هي ساقطة قبل قيامها وستكون وبالا على أصحابها لانها ليست سوى عبث وتلاعب ومزيد من الاستهتار.
وأكدت القوى المعارضة أن البحرين تمر بمنعطف خطير يزيده خطورة ماتقوم به السلطة من مشاريع تدميرية تكرس الاستفراد.
وقالت القوى المعارضة أن الحل الوحيد في بناء نظام ديمقراطي يقوم على الإرادة الشعبية الحقيقية وان الوضع القائم لا يمتلك مقومات الاستمرار وأصبح من الماضي وتجاوزه الزمن ولا يمكن ان يستمر الحكم الذي بكري الاستعباد والتخلف .
ولفتت إلى أن النظام يزيد من قبضته الأمنية القمعية ويقوم بحملة اعتقالات ومداهمات للمواطنين والنشطاء، بالتوازي مع مايتعرض له معتقلو الرأي والتعبير في سجني الحوض الجاف وجو من مضايقات وتضييق وسوء معاملة أدى لإضرابات عن الطعام يتحمل النظام كامل المسؤولية عن نتائجها.