بين المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن “الأرقام التي اعدتها شبكة من الراصدين وناشطين مدنيين، أشارت إلى وصول الرقم إلى 2761 إيزيدياً مختطفاً، 70% منهم أطفال واناث، يتعرض غالبيتهم إلى اعتداءات جسدية، خاصة النساء اللواتي اصبحن يُبعن في سوق النخاسة، من قبل متشددين إسلاميين شمالي العراق”.
أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان ارتفاع عدد المختطفين من الإيزديين من قبل عصابات “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) الإرهابية إلى 2761 مختطفا وأن 70% منهم أناث وأطفال.
وذكر بيان للمرصد أن الاحصائية الجديدة كانت “من خلال شبكة الراصدين والناشطين” مشيرا إلى أنه”يتابع، بقلق، من ارتفاع اعداد المختطفين من الإيزديين، منذ الثالث من آب الماضي، عندما اجتاحات جماعات مسلحة قضاء سنجار، معقل الديانة الإيزيدية”.
وبين أن “الأرقام التي اعدتها شبكة من الراصدين وناشطين مدنيين، أشارت إلى وصول الرقم إلى 2761 إيزيدياً مختطفاً، 70% منهم أطفال واناث، يتعرض غالبيتهم إلى اعتداءات جسدية، خاصة النساء اللواتي اصبحن يُبعن في سوق النخاسة، من قبل متشددين إسلاميين شمالي العراق”.
وتتوقع شبكة الرصد التابعة للمرصد العراقي لحقوق الإنسان أن “يرتفع عدد المختطفين إلى أكثر من خمسة آلاف مختطف، يعيشون الآن حالة إنسانية صعبة، وظروف معيشية مأساوية، في ظل صمت محلي ودولي على ما يتعرضون له”.
وجدد المرصد العراقي لحقوق الإنسان “موقفه، من ما يحصل للإيزديين، “معبرا عن أسفه “ازاء صمت المجتمع الدولي من الأحداث التي يتعرض لها الإيزديون في شمالي العراق، والموقف المُخجل من قبل المنظمات الدولية من مئات الآلاف الذين يتعرضون لإبادة حقيقية على أيدي متشديين”.
كما جدد المرصد العراقي لحقوق الإنسان بحسب بيانه “مطالبته للمجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، واتخاذ الاجراءات اللازمة لإنقاذ أرواح مجتمع وديانة تُباد دون ذنب، ويؤكد أهمية أن تنسق المؤسسات العراقية المعنية مع الجهات الدولية، وتقديم المساعدة لمن يسكنون في العراء”.
المصدر : وكالة كل العراق