استنكر الامين العام للامم المتحدة «بان كي مون» المعلومات الصادرة من شمال العراق والتي تفيد عن مجازر بحق المدنيين يرتكبها تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الارهابي.
ندد الامين العام للامم المتحدة «بان كي مون» اليوم الجمعة ب”المجازر بحق المدنيين” التي يرتكبها عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الارهابي في شمال العراق.
وقال بان كي مون خلال المؤتمر السادس لتحالف الحضارات الذي تنظمه الامم المتحدة في جزيرة بالي الاندونيسية ان “كل الديانات الكبرى تدعو الى السلام والتسامح”.
وتابع “لذلك استنكر بصورة خاصة المعلومات الصادرة من العراق والتي تفيد عن مجازر بحق المدنيين يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
واضاف ان “مجموعات كاملة كانت تقيم منذ اجيال في شمال العراق ترغم على الفرار او تواجه القتل لمجرد معتقداتها الدينية”.
وشدد على ان المجموعات يجب الا تكون مهددة لمجرد “ما هي وما تؤمن به”.
وكانت رئيسة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة «نافي بيلاي» اتهمت الاثنين الدولة الاسلامية في العراق والشام بشن حملة “تطهير عرقي وديني” في العراق مؤكدة ان “مثل هذا الاضطهاد يعادل ارتكاب جرائم ضد الانسانية”، واكدت ادانتها “لتلك الانتهاكات المعممة والممنهجة لحقوق الانسان”.
وشن تنظيم الدولة الاسلامية مؤخرا هجوما كاسحا احتل خلاله مناطق شاسعة من جانبي الحدود بين العراق وسوريا واعلن فيها قيام “خلافة اسلامية”.
وبعد اتهامه بتنفيذ عمليات قطع رأس وصلب وغيرها من اعمال الاضطهاد، اعدم الاربعاء والخميس اكثر من 160 جنديا سوريا في محافظة الرقة (شمال) التي سيطر عليها، بحسب ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان «رامي عبد الرحمن».
وشنت واشنطن اعتبارا من 8 اب/اغسطس ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش الارهابي بعد ان ادى تقدم التنظيم الكاسح في اتجاه كردستان الى تهجير عشرات الاف الاشخاص بينهم عدد كبير من المسيحيين والايزيديين، الاقلية غير المسلمة التي تتكلم الكردية.