الإعلام الإسرائيلي اعتبر الاتفاق المتوقع إعلانه انتصار فلسطينياً كبيراً وتحت عنوان “وقف إطلاق النار جدي هذه المرة، اعتبرت صحيفة “هآرتس” أن الشعور في تل أبيب بجدية الاتفاق هذه المرة وبأن النهاية قريبة يستند الى الافتراض بأن التنازلات المتبادلة ترضي إسرائيل وحماس أو بصورة أدق، أفضل من استمرار الهجمات والتمسك بأهداف غير قابلة للتحقق حالياً.
بعد صمود طويل يتلقى أبناء القطاع أعلان الانتصار ال كبير لفلسطين في الداخل و الشتات وجابت ، فمن المتوقع أن يكون الاتفاق وفق الورقة الفلسطينية التي اشترطت وقف اطلاق النار بفتح المعابر و إعادة إعمار غزة و توسيع منطقة الصيد، ورفع الحصار المالي عن القطاع.
حيث أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كلمة قصيرة سبقت اجتماع القيادة في رام الله ، عن اتفاق لوقف إطلاق النار يبدء في الساعة السابعة بتوقيت القدس الشريف مؤكداً على قيام الدولة الفلسطينية الموحدة دون ذكر أي بنود حول تفاصيل الاتفاق،
ومن جانبه أجرى المتحدث باسم المقاومة الفلسطينية سامي أبو زهري في مؤتمر صحفيا في غزة أعلن فيه الانتصار الفلسطيني مؤكداً على أن عمليات المقاومة الفلسطينية استمرت حتى اللحظات الأخيرة قبيل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مؤكداً على أن المقاومة قتلت اليوم جنديين إسرائيليين.
و أضاف أبو زهري نقول للإسرائيليين بعد دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ يمكنكم العودة إلى منازلكم بقرار من المقاومة.
و إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن بدء تنفيذ الاتفاق، وفتح المعابر منذ الساعة السابعة بتوقيت القدس، ما سيسمح بدخول المساعدات و المواد الإغاثية إلى القطاع، و بحسب بيان الخارجية المصرية فإن الاتفاق تم وفق الشروط الفلسطينية.
المقاومة الفلسطينية من جهتها أعلنت النصر بصليات صاروخية سبقت دخول الاتفاق بلحظات، حيث قصفت سرايا القدس تقصف بئر السبع ب 3 صواريخ غراد ومجمع أشكول بصاروخي مئة و سبعة، فيما دوت صافرات الإنذار في بئر السبع و مستوطنات غلاف غزة.
و كان قد سبق الإعلان أيضاً أن استهداف الطيران الإسرائيلي منزل القيادي في الجهاد الشيخ نافذ عزام عبر استخدام طائرة بدون طيار، وذلك في حي البرازيل شرق رفح. و ردت المقاومة على ذلك بصليات صاروخية استهدفت معسكرات الجيش الإسرائيلي و المستوطنات في غلاف غزة وعمق فلسطين المحتلة.
وكان قد استشهد اليوم 7 مواطنين ، لترتفع بذلك حصيلة شهداء القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 51 يوماً إلى 2139 فيما وصل عدد الجرح إلى أحد 11100 شخص بينهم عدد كبير من الأطفال و النساء.
الإعلام الإسرائيلي اعتبر الاتفاق المتوقع إعلانه انتصار فلسطينياً كبيراً وتحت عنوان “وقف إطلاق النار جدي هذه المرة، اعتبرت صحيفة “هآرتس” أن الشعور في تل أبيب بجدية الاتفاق هذه المرة وبأن النهاية قريبة يستند الى الافتراض بأن التنازلات المتبادلة ترضي إسرائيل وحماس أو بصورة أدق، أفضل من استمرار الهجمات والتمسك بأهداف غير قابلة للتحقق حالياً.
و تابعت الصحيفة إذا حصل ذلك، فإن إجراء حساب بارد للأثمان والانجازات مقارنة بالوضع الذي ساد في السابع من تموز، سيظهر أن إسرائيل خسرت أكثر.
فهي حصلت على إعادة الوضع الى ما كان عليه من دون تحقيق أي مكسب، وتكبدت 68 قتيلاً ومئات الجرحى وآلاف المشردين، فيما نزف الفلسطينيون كثيراً و المقاومة الفلسطينية نجحت في ارباك الحياة في إسرائيل في عدة مجالات.