اختفى شاب سعودي 10 أيام بشكل مفاجئ داخل السعودية، قبل أن يتصل بوالدته ليخبرها بأنه التحق بصفوف جماعة داعش الإرهابية في العراق، لتنهار الأم وتموت كبداً على رحيل ابنها.
تعود تفاصيل هذه الفاجعة التي ألمت بأسرة سعودية إلى قبل 10 أيام بعد أن اختفى ارهابي سعودي لم تكشف صحيفة الحياة السعودية عن اسمه، بشكل مفاجئ وظلّت والدته تصارع ألم فقدان ابنها العائل الوحيد لها بعد وفاة والده واستقلال أخويه، إلا أنه عاد أول من أمس ولكن من طريق اتصال ليخبرها بأنه سافر إلى العراق، إذ لم تتمالك صدمة هذا النبأ الذي وقع عليها كالصاعقة، وقامت بالاتصال على ابنتها وابنها تخبرهم بما ألم بها، وفارقت الحياة في حينها.
وأوضح أحد المقربين من الأسرة المفجوعة لـ«الحياة» أن هذه الأم فقدت أغلى ما تملك، بيد أن هذا الشاب هو العائل الوحيد لها والقائم بشؤونها بعد وفاة والده واستقلال أخويه، مؤكداً أنه لم تظهر عليه أي تصرفات مريبة تثير الشكوك حول أفكاره ومعتقداته، وهو الأمر الذي زاد من هول الصدمة بعد انضمامه لصفوف الجماعات الإرهابية.
المصدر:العالم