قال الناشط حسين برويز ابن المعتقل محمد برويز أن عائلته زارت والده اليوم الذي تم وضعه في غرفة مغلقة في سجن جو المركزي، لافتا إلى وجود عناصر أمنية وكاميرات مراقبة.
ونقل، في حسابه على انستقرام، عن عائلته تأكيدها أن والده كان متعبا جدا وعيناه كانتا حمراوتين، وأنه لا يستطيع الكلام بشكل جيد وكان كثير الحديث عن الآخرة والموت ويوم الحساب.
وأضاف “كان يقول إنه سعيد بأنه على مشارف الموت وهو نجح في الامتحان حيث أنه وقف مع الحق لآخر لحظات حياته”، متابعا “وأبلغ تحياته للجميع، وقال إنه على هذا الدرب حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة وسيبقى في السجن ولن يتنازل عن أي مبدأ من مبادئه التي ناضل من أجلها”.
ورغم حاجته للرعاية الصحية إلا أن إدارة السجن تحرمه والعديد من المعتقلين من العلاج، الأمر الذي تسبب في تدهور صحته بشكل ملحوظ بحسب ما تفيد عائلته.