أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في حديث لجريدة “الاخبار” ينشر الخميس أنه “لا خطوط حمر في الحرب الامنية مع العدو و”اسرائيل” تعرف من يوازي موقع الحاج عماد مغنية”.
وجدد التأكيد ان “ما أعددناه لـ “اسرائيل” لم يتأثر أبداً بكل ما نقوم به في سوريا ولم يؤثر ذلك على خططنا وأسلحتنا لمواجهة الصهاينة”، ولفت السيد نصر الله الى أنه “نحن مقاومة والبعض يريدنا حزباً للشيعة العرب”.
وأضاف سماحته “مثلما دافعنا عن حدودنا في الجنوب ندافع عن بلدنا وحدودنا مع سوريا وكثيرون من الذين عارضونا بدؤا يغيّرون مواقفهم”.
وشدد الامين العام لحزب الله أنه “من حق المقاومة في غزة ان تنال نصراً حقيقياً”.
وعن حرب تموز 2006، أوضح السيد نصرالله كيف اتُخذ قرار الأسر وكيف بدأت الحرب، مشيراً إلى أنه التقى بعائلته خلال فترة الحرب، فيما كانت الزيارة الأولى بعد انتهائها للراحل السيد محمد حسين فضل الله.
ولفت سماحته إلى أنّ “العدو اغتال العميد في الجيش السوري محمد سليمان بسبب دوره خلال حرب تموز”، مشيراً إلى أنّ “الحاج عماد مغنية بقي حتى اللحظة الأخيرة يرفض خروجي إلى الجمهور في الثاني والعشرين من أيلول 2006”.
وأضاف سماحته: “قراءاتي هذه الأيام هي عن كل شيء يتعلق بالمجموعات التكفيرية، وأتابع كلّ الصحف الداعمة لنا أو المعارضة، وأشاهد جميع القنوات التلفزيونية”، مشيراً إلى أنه يتابع أيضاً “الانترنت والفايسبوك لكن من خلال مساعدين، وأنا شخصياً ممنوع أمنياً من الالتصاق بكل التكنولوجيا”.
وأكدّ السيد نصرالله أنه لا يزال يتفقد الشوارع والأمكنة والمدن، فيما أشار إلى أنه لم يقد السيارة منذ العام 1986.
هذا، وبمناسبة السنوية الثامنة للانتصار الالهي في تموز 2006، سيطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عبر شاشة المنار مساء الجمعة الساعة 8:30 مساء بتوقيت بيروت.
المصدر : العهد