دعا مجلس النواب المنتخب حديثا في ليبيا الي وقف فوري لاطلاق النار تحت اشراف الامم المتحدة لانهاء ثلاثة اسابيع من الاشتباكات بين ميليشيات متنافسة أودت بحياة أكثر من 200 شخص.
وبعد أسوأ قتال في مدينتي طرابلس وبنغازي منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي اغلقت معظم الحكومات الغربية سفاراتها في ليبيا مع خشيتها من ان البلد الواقع في شمال افريقيا ينزلق نحو حرب اهلية ثانية.
وفي اجتماع في بلدة طبرق بشرق البلاد والبعيدة عن الاشتباكات الجارية في طرابلس وبنغازي صوت النواب يوم الاربعاء بالموافقة على اقتراح لوقف فوري لاطلاق النار تراقبه الامم المتحدة.
ولم تتكشف على الفور تفاصيل الاقتراح ولم يتضح هل ستقبل الميليشيات المتحاربة قرار البرلمان بعد ان رفض بعض حلفائها السياسيين بالفعل البرلمان الجديد المؤلف من 200 عضو بدعوى انه غير دستوري.
وقال عضو البرلمان عيسى العرابي إن 131 من اعضاء مجلس النواب صوتوا لمساندة وقف فوري لاطلاق النار في جميع القتال الجاري في البلاد والسماح للامم المتحدة بالاشراف على العملية.
وصوت البرلمان ايضا بالموافقة على تسليم بعض السلطات التنفيذية بصفة مؤقتة الي الهيئة التشريعية لحين اجراء انتخابات رئاسية واختيار رئيس جديد للبلاد.