قال قائد الثورة الإسلامية في إيران «الإمام السيد علي الخامنئي» في خطبتي صلاة عيد الفطر المبارك في العاصمة طهران إن “قضية غزة هي قضية العالم الإسلامي والبشرية جميعاً ويتحتم على الجميع تقديم الدعم والمساندة وكل مايلزم لصمود وإنتصار المقاومة في غزة
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران «الإمام السيد علي الخامنئي» أن “كيان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ولابد من محاسبة ومعاقبة الجناة وداعميهِم”.
وقال قائد الثورة اليوم الثلاثاء وفي خطبتي صلاة عيد الفطر المبارك في العاصمة طهران، إن “قضية غزة هي قضية العالم الإسلامي والبشرية جميعاً ويتحتم على الجميع تقديم الدعم والمساندة وكل مايلزم لصمود وإنتصار المقاومة في غزة”.
وأكد الإمام الخامنئي أيضاً أن” قادة الكيان الإسرائيلي في مأزق شديد ويشعرون أنهم تورطوا في هذه الحرب ولذلك يسعى حلفاؤهم إلى طرح مقترحات الهدنة لتأمين مخرج آمن لهم من غزة”.
وفيما شدد على أن “الشعب الفلسطيني يواصل صموده بوجه الصهاينة الذين يرتكبون الجرائم ليل ونهار”، وأضاف قائد الثورة الإسلامية: أن “الرئيس الأميركي (باراك أوباما) يصدر قراراً بنزع سلاح المقاومة لكي لا تمتلك قدرة الرد على العدوان”، لافتاً إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك من القوة ما لا يمكن أن يتصور”.
وقال الإمام الخامنئي: “علينا أن نعرف قوة الشعب الفلسطيني المحاصر الذي صمد ودافع عن حقه”.
وأضاف: “ما من أحد يساعد الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة.. وإن صمود الشعب الفلسطيني دليل على قوة المقاومة”، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني سينتصر على العدو إن شاء الله”.
ووصف الإمام الخامنئي ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين بأنه يعتبر إبادة جماعية؛ مشدداً على ضرورة تقديم قادة الصهاينة إلى المحاكمة على فعلتهم. وقال: “علينا جميعا أن نطالب بمعاقبة المجرمين الصهاينة ومن يدعمهم”.
وأشار قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى أن “قضية فلسطين وغزة هي القضية الأولى للعالم الإسلامي والبشرية جمعاء”، مؤكداً أن “الشعب الإيراني قد أبرز اهتمامه بقضايا المسلمين في شهر رمضان، وان الشعب الإيراني عبر بصوت عال عن غضبه تجاه الأحداث التي حصلت في شهر رمضان”