طالب ممثل الشبك في مجلس النواب سالم جمعة، الجمعة، وزارة الهجرة والمهجرين بالتعاون مع إقليم كردستان لتقديم المساعدات للنازحين، وفيما أشار إلى ان تنظيم “داعش” سرق منازل الشبك والمسيحيين وأحرقها، أكد أنه يهدف للقضاء على الاقليات في الموصل وإجبارهم على ترك ديانتهم.
وقال ممثل الشبك في مجلس النواب، النائب سالم جمعة، في حديث لـ “السومرية نيوز”، إن “هناك 56 قرية شبكية و11 منها يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي أما القرى الـ45 المتبقية فهي مؤمنة بيد قوات البيشمركة”، موضحا أن “هذه القرى تقع في قضائي الحمدانية وكتف وناحيتي البعشيقة وبطلة”.
وأضاف جمعة أن “سكان هذه القرى خرجوا من مناطقهم تجاه اقليم كردستان هربا من الإرهابيين”، مشيرا الى أن “عصابات داعش قامت بعد مهاجمة القرى قامت باحراق منازل الشبك بعد سرقة جميع محتوياته”.
وأكد ممثل الشبك أن “الداعشين يريدون القضاء على الاقليات في الموصل واجبارهم على ترك ديانتهم”، لافتا الى أن “تنظيم داعش بواسطة أجندته الخارجية يريد رسم خارطة جديدة للعراق من خلال محاربة الأقليات لاسيما ما فعلوه بإخواننا المسيحيين من قتلهم وتهجيرهم من منازلهم وسرقتها وحرق الكناس”.
وطالب جمعة الحكومة ووزارة الهجرة والمهجرين بـ”التعاون مع حكومة اقليم كردستان لتقديم كافة المساعدات للنازحين والمبعدين من ديارهم”.
وتعد الشبك مجموعة سكانية عراقية، ويرى باحثون أنهم جزء من القومية الكردية، إلا أن باحثين آخرين يعتقدون أنهم إحدى القوميات العراقية المستقلة، وينتشرون في نحو 72 قرية وبلدة في سهل نينوى وما جاورها، ويقدر عددهم بـ450 ألف نسمة بحسب مصادر الأمم المتحدة.
وتسيطر جماعات مسلحة منذ، التاسع من حزيران الماضي، على مناطق عدة في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى، ما أدى الى اضطراب الأوضاع العامة في تلك المناطق وتعذر وصول رواتب الموظفين الحكوميين إليها.
المصدر:السومریة نیوز