اعتبر القيادي في كتلة التغيير النائب هوشيار عبد الله، الاثنين، عملية تهجير المسيحيين من نينوى على يد تنظيم داعش “كارثة إنسانية” تتطلب تدخلاً عاجلاً من حكومتي الإقليم والمركز، فيما أكد أن الواجب الأخلاقي والإنساني يحتم إغاثة هذه الاسر المنكوبة.
نسخة منه إن “العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب، وكان خلال جميع مراحله التاريخية أنموذجاً للتسامح الديني والعرقي والسياسي ومثالاً حياً للتعايش السلمي ين مكوناته”، مبينا أن “تهجير الاسر المسيحية من نينوى على يد عناصر داعش كارثة إنسانية تستوجب تدخلاً عاجلاً من حكومتي اقليم كردستان والمركز لإغاثة هذه الاسر التي فقدت منازلها وممتلكاتها”.
وأضاف عبد الله أن “المسيحيين لهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية التي كفلها الدستور ولهم حق المواطنة كباقي العراقيين”، مشيرا الى أن “هذه العملية البشعة التي نفذتها داعش ضدهم مستنكرة ومستهجنة من قبل جميع العراقيين”.
وتابع أن “إقليم كردستان من واجبه استقبالهم وإكرامهم وإيجاد الملاذ الآمن والعيش الكريم لهم وتلبية كل متطلباتهم الإنسانية تماشياً مع التقاليد الإسلامية، سيما وأننا في هذا الشهر الفضيل وتزامناً مع حرارة الصيف”، داعياً المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين الى “شجب واستنكار ما تتعرض له الاسر المسيحية في الموصل”.
وبدأت الاسر المسيحية في الموصل بحركة نزوح جماعي غير مسبوقة في تاريخ العراق من مناطقها الأصلية، عقب انتهاء مهلة 24 ساعة حددها تنظيم “داعش” لهم للإسلام أو دفع الجزية وإما القتل.
يذكر أن رئيس مجلس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي كشف، الجمعة الماضية (18 تموز 2014)، أن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي أمهل المسيحيين يوما واحدا لمغادرة المحافظة أو قتلهم، فيما أشار الى أن أتباعه قاموا بنهب أموالهم وممتلكاتهم.
المصدر:السومریة نیوز