أصدر تجمّع علماء المسلمین فی لبنان بیاناً أکّد فیه أنّ التّطاول على مقامات الصّحابة(رضی الله عنهم) ونبش قبورهم لا یقرّه أیّ مذهب من مذاهب المسلمین.
وأکد البیان أن هذا العمل لا علاقة له بالإسّلام بل بأیّ دین من الأدّیان، بل هو إجراء وحشیّ بکلّ معنى الکلمة.
ورأى أنّ الجماعات التکّفیریّة تخطت کلّ حدود المبادئ الأساسیّة للإجتماع الإنسانیّ، إمّا خدّمة أهداف الصّهیونیّة أو القتل المفجع کما یفعل الصّهاینة الیوم مع الشّعب الفلسطینیّ البطل.
وحمّل الجماعات التکّفیریّة، وکلّ الجّهات الّتی تدعمها مسؤولیّة نبش هذه الأضرحة المطهّرة، إبتداءً من الولایات المتّحدة الأمیرکیّة، مروراً بأوروبا، وصولاً إلى ترکیا والسعودیّة، وقطر وغیرهم من قوى دعم الجماعات الإرّهابیّة.
إذ إستنکر التّجمع هذا العمل الإجرامیّ الجبان، فقد خاطب القتلة التّکفیریّین بالقول: “حسبکم ما قال رسول الله (ص) لیاسر رضی الله عنه ” یا یاسر تقتلک الفئة الباغیة” وفعلاً قتلت یاسر الفئة الباغیة مرتین، مرة عندما قتلوه مع أمیر المؤمنین علی علیه السلام، والآن عندما هدّموا ضریحه؛ فظاهرة الخوارج التکّفیریة تتکرّر مراراً فی التّاریخ وسیکون النّصر علیهم حتمیاً بإذن الله.
المصدر: وکالات