كشفت أحدث تقديرات هيئة حماية الدستور بألمانيا “الاستخبارات الداخلية” أن عدد المقاتلين المتشددين الذين توجهوا من البلاد للمشاركة في الحرب على سوريا وصل حتى الآن إلى أكثر من 210.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال هانز جورج مآسن رئيس الهيئة إن هذا العدد يأتي في مقدمته الشباب، كما تحدث عن تزايد أعداد النساء المشاركات بالحرب على سوريا.
وأعرب مآسن عن قلق هيئة حماية الدستور الشديد إزاء هذه الانتقالات من ألمانيا إلى سوريا، مؤكدا أن العدد الذي تحدث عنه يخص الأشخاص الذين تعرفهم هيئة حماية الدستور، وقال إنه يفترض أن يكون عدد من سافروا إلى سوريا أكبر بكثير من العدد المشار إليه.
وتابع: “هؤلاء الأشخاص يمكنهم جمع الخبرة القتالية هناك، كما يمكن شحنهم أيدولوجيا والعودة إلى ألمانيا بأي وقت، ونحن لا نعرف متى يعودون؟، وهذا ما يسبب لنا القلق”.
وتوقع مآسن أن يكون عدد الأشخاص الذين عادوا لألمانيا من هؤلاء يقدر بالعشرات، قائلا: “من المتوقع أن يبلغ عدد هؤلاء نحو 50 شخصا، لكن من المرجح أن يكون عدد أصحاب الخبرة القتالية بين هؤلاء العائدين من 15 إلى 16 شخصا وهم الأشخاص الذين اكتسبوا الخبرة القتالية وبإمكانهم تنفيذ أعمال عنف خطيرة، وهؤلاء علينا أن نراقبهم بكل دقة”.
من ناحية أخرى، قال مآسن إن ما يدعو إلى الدهشة هو وجود نساء بين هؤلاء المشاركين في الحرب على سوريا، مشيرا إلى أن عشر نساء على الأقل سافرن حتى الآن إلى سوريا بصحبة رجال.
المصدر : موقع قناة العالم