قال القيادي الشيعي البارز في مصر «فرحات محمد علي» الساكن في قرية “زاوية أبو مسلم” بمحافظة الجيزة ان الأهالي قذفوا منزلي بالحجارة وكان لهم نية لإطلاق النار، ومن جانبه نفى العميد «خالد منير» مأمور قسم شرطة أبو النمرس، أنه لا صحة لما تردد عن وجود اشتباكات بقرية أبو مسلم بين الأهالى وعدد من معتنقى المذهب الشيعي.
أكد القيادى الشيعى البارز في مصر «فرحات محمد علي» وهو مقيم بقرية “زاوية أبو مسلم” بمحافظة الجيزة، أنه خلال اقامته احتفال بمناسبة ميلاد الامام علي بن موسي الرضا (ع) يوم الاثنين تمت محاصرة منزله من قبل بعض الأهالي القرية (وهم من السلفيين)، وقاموا بقذف المنزل بوابل من الحجارة.
وأضاف فرحات أن منزله هو نفس المنزل الذى قُتل به القيادي الشيعي «الشيخ حسن شحاتة» منذ فترة، مؤكدا أن الأشخاص الذين حاصروا المنزل كان لهم نية لإطلاق النار عليه وعلى أسرته.
وأوضح فرحات أنه لا يتجنى على أحد وأن ما حدث حقيقة، مشيرا إلى أنه استغاث بالجهات الأمنية للتدخل فى الأمر والذي نتج عنه تحرير محضر عدم تعرض من جانب الأهالي له.
وشدد القيادي الشيعي، على أنه استعان بقوات الأمن كمحاولة منه للفت انتباه الجهات الأمنية إلى خطورة الأمر فى أبو مسلم وإلى ضرورة التواجد الأمني باستمرار لمنع مثل هذه المناوشات.
ومن جانبه نفى العميد «خالد منير» مأمور قسم شرطة أبو النمرس، أنه لا صحة لما تردد عن وجود اشتباكات بقرية أبو مسلم بين الأهالى وعدد من معتنقى المذهب الشيعي.
من جهته أدان القيادي الشيعي، الدكتور «راسم النفيس» حصار عشرات الأشخاص لمنزل فرحات محمد علي، لاقتحامه بعدما توارد أنباء عن قيامه بالاحتفال بمولد الامام الرضا (ع).
المصدر: وکاله أنباء أهل البیت