أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر آب الماضي وإليكم أهم ما جاء في التقرير:
الشهداء
ارتقى خمسة شهداء في شهر آب الماضي على أيدي قوات الاحتلال من بينهم ثلاثة شبان من مخيم قلنديا استشهدوا إثر اقتحام المخيم من قبل قوات الجيش والقوات الخاصة الإسرائيلية التي قامت بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي ما أدى إلى استشهادهم حيث كانت إصابتهم في منطقة الرأس والصدر وهم:
• روبين عبد الرحمن زايد 32 عاما من مخيم قلنديا.
• يونس جمال أبو الشيخ 22 عاما من مخيم قلنديا.
• جهاد منصور أصلان 19 عاما من مخيم قلنديا.
• مجد محمد أنيس لحلوح 22 عاما من مخيم جنين، استشهد إثر مواجهات مع قوات الاحتلال داخل المخيم.
• كريم صبحي صبيح 17 عاما متأثرا بجروح أصيب بها خلال اقتحام مخيم جنين
الجرح والاعتقال
جُرح 75 مواطنا على أيدي قوات الاحتلال واعتقل نحو 240 مواطنا آخر من بينهم عشرات الأطفال خلال آب الماضي.
تهويد القدس
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في تهويد المدينة المقدسة تحت سمع العالم وبصره دون مراعاة للاعراف والمواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة، ونورد أهم الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس.
• قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بجرف مساحات واسعة من أراضي منطقة ‘خلة العين’ الواقعة بين حي جبل الزيتون- الطور وبلدة العيساوية لصالح ما يسمى إنشاء ‘حدائق تلمودية وطنية’.
كما جرفت سلطات الاحتلال أراضي لمقدسيين في منطقة الزعفرانة شرقي بلدة العيسوية غرب القدس المحتلةالتي تضم أشجار زيتون وسرو وتين وعنب، وفي ذات السياق قامت سلطات الاحتلال بجرف أرض للمواطن المقدسي نضال رمضان في حي العباسية في سلوان واقتلعت أشجارا من أرضه، بالإضافة إلى جرف مدخل لأرض تعود ملكيتها لعائلة العباسي في حي وادي حلوة من البلدة، وهدمت غرفة ومنافعها بمساحة نحو 60 مترا مربعا تعود للمواطن خالد الزير في حي العباسية من البلدة.
• حدوث انهيار أرضي في مدخل حوش عسيلة بالقدس القديمة، بمحاذاة المسجد الأقصى، بسبب الحفريات الإسرائيلية في المنطقة، ويذكر أن الانهيار بعمق 6 أمتار وعرض 20 مترا، حيث يبعد حوالي 20 مترا عن باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.
• هدم المواطن المقدسي زياد عميرة منزله الكائن في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس بيده تفاديا لدفع غرامة بقيمة 73 ألف شيقل، وذلك تنفيذا لقرار محكمة بلدية الاحتلال بدعوى البناء دون ترخيص.
• خطة جديدة تقوم بها دولة الاحتلال لتعزيز البناء الاستيطاني بمدينة القدس المحتلة تسمح بتوسيع البناء الاستيطاني تحت حجة الحماية من الزلازل، ما يؤدي إلى إزالة القيود التي تعيق تنفيذ الكثير من المشاريع الاستيطانية والبناء فوق البيوت القديمة.
• المباشرة ببناء منصة حديدية محمولة بمساحة 450 مترا مربعا تستعمل كنيسا خاصا بجانب حائط البراق بهدف تخصيص هذا المكان للصلاة لفرقة من اليهوديات تطلق على نفسها اسم ‘نساء المبكى’.
• قرر المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية تطبيق قانون ما يسمى بـ«أملاك الغائبين» على المواطنين الفلسطينيين بالقدس الشرقية، وهو القانون نفسه الذي استخدم بعد العام 1948 وقيام إسرائيل، لانتزاع أملاك الفلسطينيين الذين اضطروا للهجرة والعيش خارج حدود دولة الاحتلال أو خارج حدود المدينة المقدسة، وهو أسلوب آخر للاستيلاء على عقارات المقدسيين، وأمهلت المحكمة الإسرائيلية عائلة شماسنة 18 شهرا لإخلاء منزلهم في الشيخ جراح استنادا لهذا القانون الجائر.
• تهويد التعليم في القدس الشرقية بتقديم منح وإغراءات مادية كبيرة لمدراء المدارس والمعلمين وأهالي الطلاب لطلب تدريس المنهاج الإسرائيلي كما فعل أولياء أمور 5 مدارس مؤخرا.
• أقرت لجنة المالية في بلدية الاحتلال وبدعم من مكتب رئيس الحكومة ووزارة السياحة موازنة بلغت 20 مليون شيقل لتهويد منطقة حي سلوان، وتحديدا ما يسمى بالبؤرة الاستيطانية– مركز الزوار مدينة داوود– المقامة أصلا على أرض حي وادي حلوة العربي .
الاستيطان والاستيلاء على الأراضي
شهد شهر آب الماضي تصاعد في وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس على النحو التالي:
• ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية أصدرت رخصة بناء لتجمع استيطاني جديد في حي جبل المكبر في مدينة القدس لبناء 63 وحدة استيطانية حيث وضع حجر الاساس وزير الاسكان الاسرائيلي ورئيس بلدية الاحتلال.
• نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية، بواسطة سلطة أراضي إسرائيل مناقصة لبناء 1200 وحدة سكنية في القدس الشرقية وفي المستوطنات الكبيرة، ويشار إلى أن الحديث ليس عن نشر لمناقصة أولية، بل عن وحدات سكنية تم المصادقة عليها في كل مجالات البناء والتخطيط، وسيتم بناء 800 وحدة سكنية في القدس الشرقية ‘غيلو’، و’هار حوماه’ و400 وحدة سكنية في مستوطنات ‘بسغات زئيف’ و’أرئيل’ و’إفرات’ و’معليه أدوميم’ و’بيتار عيليت’.
• كشف التقرير المكمل للمخطط الهيكلي لشمال القدس عن بناء 396 وحدة استيطانية على أراضي قرية بيت حنينا شمال القدس المحتلة، خلف الشارع الاستيطاني ‘تل أبيب– مودعين’ كجزء من مستوطنة رمات شلومو.
• وافقت بلدية الاحتلال في القدس على خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية في حي رامات شلومو شمال مدينة القدس باتجاه بلدة شعفاط حيث سيعمل على ابتلاع المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين حيث يستولي المخطط على 580 دونما من أراضي بلدة شعفاط.
• أعلن ما يسمى المجلس الاعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية موافقته على بناء 878 وحدة استيطانية جديدة بالقرب من رام الله ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
• الشروع بأعمال تجريف في أراضي المواطنين في منطقة الوعرة التابعة لقرية عينبوس والواقعة بمحاذاة مستعمرة يتسهار بمحافظة نابلس تمهيدا للاستيلاء عليها بهدف توسيع المستوطنة.
• كما قام وزير البناء والإسكان الإسرائيلي بوضع حجر الأساس لمستوطنة (ليشم) المكملة لمستوطنة (عالي زهاف) المقامة على أراضي كفر الديك ودير بلوط في محافظة سلفيت.
• ﻣﺼﺎدﻗﺔﺳﻠطات الاﺣﺘﻼل ﻋﻠﻰ مخطط ﻟﺒﻨﺎء 230 وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ إﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔﺟﺪﻳﺪة في
ﻣﺴتوطنة ‘ﻣﺎﻋﻮن’ المقامة ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺑﻠﺪة ﻳﻄﺎﺿﻤﻦ اﻷراﺿﻲ المحتلة ﻋﺎم 1967.
هدم المنازل
• تم هدم (5) منازل وبناية قيد الانشاء تتكون من 4 شقق في كل من صور باهر وحي خلة العين في جبل الطور في القدس، كما هدمت جرافات الاحتلال مضارب بدو الكعابنة في بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وباشرت بتفريغ 11 مضربا وهدمتها بالكام ، وأسفرت عملية الهدم عن تشريد 50 فردا، كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي عددا من البركسات الزراعية والغرف الطينية لعدد من المواطنين في منطقتي فروش بيت دجن والجفتلك في منطقة الأغوار. وأصدرت بلدية الاحتلال قرار هدم إداريا يقضي بهدم طابق من مدرسة شرفات الأساسية جنوب غرب القدس، فيما وزعت مجموعه من أوامر الهدم الجديدة في عدة مناطق أبرزها سلوان.
اعتداءات مستوطنين
• أضرم المستوطنون النار في أراضٍ زراﻋﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﺮﻳﺔﺣﺎرس ﻗﺮب ﻣﺴﺘوطنة ‘رﻓﺎف’ ﲟﺤﺎﻓﻈﺔﺳﻠﻔﻴﺖ.
• قام مستوطنون بثقب إطارات سيارات لمواطنين فلسطينيين في بلدة بيت صفافا جنوب القدس، وخطوا شعارات عنصرية عليها وعلى جدران الحي.
• حاول متطرفون يهود، إحراق ‘دير قرية بيت جمال’ بالقدس المحتلة، عبر إلقاء زجاجات حارقة عليه، كما تم رسم وكتابة شعارات عنصرية على جدران الدير من قبل عصابة دفع الثمن الصهيونية.
• مئات المستوطنين يؤدون طقوسا دينية في قبر يوسف قرب نابلس تحت حراسة جيش الاحتلال.
الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة
تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية على القطاع، وجرى اعتقال 3 أشخاص خلال مرورهم عبر المعابر الحدودية، فيما سجلت 6 حالات إطلاق نار من الطائرات الحربية الإسرائيلية ومن القوات المتمركزة على الشريط الحدودي، كما تم استهداف صيادي الأسماك 6 مرات وذلك من خلال إطلاق النار اتجاه قوارب الصيادين لإثارة الرعب والهلع في صفوف الصيادين وإرغامهم على عدم الاقتراب من حدود الفصل المائية، فيما تم تسجيل عمليتي توغل شرقي بلدة خزاعة وخان يونس وبيت حانون وذلك بهدف تسوية وتجريف الأراضي.
المصدر : وکالة فلسطین الیوم