أفغانستان تعرب عن قلقها من تداعيات اتفاق واشنطن مع طالبان

أعربت الرئاسة الأفغانية أنها تشعر بالقلق من تداعيات الاتفاق الذي أعلن المبعوث الأمريكي للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، التوصل إليه مع طالبان خلال مفاوضات في الدوحة حول انسحاب القوات الأمريكية ووقف أعمال العنف.

وقال متحدث الرئاسة، صديق صديقي، عبر حسابه على “تويتر”، اليوم الأربعاء: إن “الحكومة الأفغانية تدعم أية تطورات في مجال عملية السلام تؤدي لإحلال السلام المستدام وتنهي الصراع في أفغانستان، لكن مصدر القلق الأساسي للحكومة الأفغانية هو فيما يتصل بالاتفاقية بين الولايات المتحدة وطالبان وكيفية مواجهة التداعيات والأخطار المنبثقة عنها”.
وتابع صديقي: “المسؤولون السابقون وأعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين أعربوا كذلك عن قلقهم حول التداعيات المترتبة عن هذه الاتفاقية، والحكومة الأفغانية تريد إيضاحات حول هذه الوثيقة لكي نستطيع تحليل الأخطار والعواقب المؤسفة الناتجة عنها ونمنع وقوعها”.
وكان مسؤولون قالوا إن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، اجتمع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، يوم الاثنين الماضي، وعرض عليه مسودة اتفاق سلام مع حركة “طالبان”، فيما أعلنت الرئاسة الأفغانية، أن الحكومة الأفغانية ستدرس تفاصيل اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة و”طالبان”، آخذة في الاعتبار المصالح الوطنية العليا للشعب الأفغاني. وأكدت أن مساعي الولايات المتحدة ستثمر حين تجلس طالبان على طاولة الحوار مع الحكومة الأفغانية وتعلن وقفا لإطلاق النار.
من جانبه، قال المتحدث باسم “طالبان”، سهيل شاهين، إن الجولة التاسعة من المباحثات مع الولايات المتحدة انتهت بنجاح، مشيرا إلى أن أفغانستان على أعتاب إنهاء الاحتلال وحل الأزمة عبر الطرق السلمية، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
ونقلت قناة “وان تي في” الأفغانية الخاصة عن شاهين، قوله: “لقد أنهينا الدور الحالي من المباحثات في وقت متأخر من هذه الليلة، كما تم الاتفاق على أن نجتمع مع الوفد الأمريكي مرة أخرى من أجل إكمال بعض الأمور التقنية”. وأضاف “أطمئن شعبنا المجاهد بأننا نقترب من إنهاء الاحتلال وحل الأزمة الأفغانية عبر الطرق السلمية”.

 

المصدر: https://www.alalamtv.net/news/4416711/

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *