الوهابي الغامدي “لئن مكنا منهم – الشيعة – ليروون منا مارأوا من عمر وصحابته” ويضيف “ونسير الجيوش والقبائل ونأكلهم أكلاً” مشيراً لما يمنعه من ذلك وهو طاعة ولاة أمره قاصداً بذلك أمراء آل سعود.
أثارت تصريحات مذيع قناة “وصال” الوهابية «خالد الغامدي» غضب النشطاء والمثقفين والإعلاميين بعد تهديده للعوامية (شرق السعودية) والشيعة بشكل عام.
وتناقل مقطع فيديو لمذيع قناة وصال في كلمة تحريضية يتهجم فيها على الشيعة في دول الخليج وإيران والعراق ولبنان سوريا وذكر بالتحديد العوامية (شرق السعودية).
وقال الوهابي الغامدي “لئن مكنا منهم – الشيعة – ليروون منا مارأوا من عمر وصحابته” ويضيف “ونسير الجيوش والقبائل ونأكلهم أكلاً” مشيراً لما يمنعه من ذلك وهو طاعة ولاة أمره قاصداً بذلك أمراء آل سعود.
فيما أشار من جهة أخرى إلى مايحصل في العراق بقوله “إذا هي العراق وما سمعتم غيض من فيض” ويبدوا من ذلك أنه يشير إلى التفجيرات الإرهابية التي تستهدف الشيعة في العراق ويتبناها بشكل مبطن.
واعتبر نشطاء ما جاء على لسان الغامدي بالتصريحات الغير مسؤولة والتي تدعوا للطائفية وتكرس الحقد بين أطياف الأمة الإسلامية
وقال المدون «ناجي آل زايد» في أحد تغريداته “لو رأى خالد الغامدي قانونا يمكن أن يلجأ له المواطن فيقاضيه على التهديد بالإبادة لما نبح بهذا الشكل”.
فيما غرد المخرج «السيد فاضل الشعلة» قائلاً “لا عتب عليك يا خالد الغامدي فما أنت إلا صدى لما تنشره الصحافة الرسمية من اتهامات للشيعة، كلاكما وجهان لعملة الطائفية”.
وكتب «مفيد صالح» “لابد من متابعة الدعوات للمطالبة بمحاسبة المجرم التكفيري خالد الغامدي وقنوات صفا ووصال التكفيرية”.
من جانبه كتب «الشيخ عباس السعيد» ” بالوعي والكلمة والموقف الرشيد نحاصر التحريض الطائفي. فلنصنع معادلة جديدة في قبال كلمات التحريض”.
وأضاف السعيد ” كلي ثقة أن مثل هذه الخطابات لا تمثل إخوتنا السنة لا بد أن نقولها صريحة أن الطائفي لا يمثل إلا نفسه”.
وقال “من محاسن هذه الخطابات أنها تميز الخبيث من الطيب والطائفي من غير الطائفي. ولن نخاطب الجاهلين إلا سلاما”.
يذكر ان الوهابي الغامدي له مدونة على الشبكة العنكوبتية تحمل عنوان “الشيعة..الخطر القادم” وينشر فيها عدة مواضيع يتهجم فيها عليهم بمزيد من الكذب والإفتراءات وذلك لتحشيد الرأي العام السني.
وتأتي هذه الخطابات التحريضية في ظل صمت من قبل النظام السعودي وعدم وجود أي تصريح رسمي يستنكر تلك التعريضات المسيئة.
ويرى المراقبون أن النظام السعودي لا يزال يؤكد على دعمه للورقة الطائفية مشيرين إلى أن تلك التصريحات تهدف إلى قلب الحوارات المطلبية على مستوى الدولة إلى حوارات وحراك طائفي من خلال إعطاء الضوء الأخضر لمثل هذه الأدوات المثيرة للجدل.
المصدر : وکاله انباء براثا