هزّت حادثة مرورية راح ضحيتها خمسة أفراد من عائلة واحدة المجتمع الأحسائي مطلع الأسبوع خصوصا لجهة رفض نقل جثامينهم للأحساء بذريعة أنهم شيعة.
وفي التفاصيل لقي الشاب عصام علي الخليفة (35 عاما) وأربعة من أفراد أسرته مصرعهم في حادث مروري مروع الجمعة الماضية غرب الرياض حينما كانوا في طريقهم إلى المدينة المنورة.
وإلى جانب الراحل الخليفة الذي ووري الثرى السبت في مسقط رأسه الأحساء راح ضحية الحادثة زوجته زهراء البراهيم ونجله عبدالله وابنتاه فاطمة وريم فيما كتبت النجاة لأبنته زينب (ثلاثة أعوام).
وذكرت مصادر عائلية أنهم واجهوا معاناة كبيرة في نقل جثامين الضحايا الخمسة من منطقة القويعية غرب الرياض إلى الأحساء.
وذكر أقرباء الشاب الخليفة أن أسوأ المواقف التي مرت بهم وقعت عندما أحالتهم الجهات الأمنية في منطقة القويعية لمركز متخصص بنقل الموتى في هجرة الخاصرة.
غير أن المسئولين في المركز المعروف “بمركز اكرام الموتى” رفضوا مساعدتهم متذرعين بأن المركز مخصص لأهل السنّة فيما الضحايا المعنيين هم من الشيعة.
ووسط حيرة انتابت العائلة المنكوبة اضطروا في نهاية المطاف إلى نقل جثامين الضحايا الخمسة “مكوّمة” على بعضها في سيارة مخصصة لنقل الأدوات الطبية وفرها مستوصف خاص في الأحساء.
وأسف أفراد العائلة لنقل الجثامين على تلك الهيئة لمسافة 700 كيلو مترا من غرب الرياض إلى الهفوف.
المصدر : شبكة راصد الاخبارية