قال موقع ‘ديك ديبكا’ العبري الموصوف بالمقرب من مصادر الاستخبارات الإسرائيلية، ان نتنياهو بحث مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعهما قبل ايام في العاصمة الأردنية عمان، ما اسماه الموقع بالمواضيع التي اثيرت مؤخرا في عمان وواشنطن ولدى الطرف الفلسطيني وأهمها إقامة اتحاد كونفيدرالي أردني فلسطيني يضم الدولة الفلسطينية في الضفه الغربية والمملكة الهاشمية فيما لم يتم التطرق لمواضيع عسكري مثل ما يجري في سوريا كما رددت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
وأضاف الموقع ان نتنياهو والملك عبدالله لم يتوصلا لصيغ تجمل الموضوع لذلك فإن سلسلة من اللقاءات السرية ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة.
ووفقا للموقع، هدف نتنياهو من زيارته للأردن الاستماع مباشرة من الملك عبدالله كل ما يتعلق بنواياه حول فكرة إقامة الاتحاد الكونفدرالي وما مدى استعداد الأردن لتحمل مسؤولية الرقابة العسكرية والاستخبارية عما يجري في الضفة الغربية، وما هو موقف الأردن من احتمالية توسيع الرقابة الأمنية والاستخبارية الأردنية لتشمل قطاع غزة وكيفية ملائمة النوايا الأردنية هذه مع احتياجات إسرائيل الأمنية بعد التوصل لاتفاق مرحلي فلسطيني إسرائيلي.
ونقل الموقع عن أوساط أمريكية وصفها بذات العلاقة بما يدور حول هذه الأفكار قولها بأن الحديث يدور عن اتفاق مرحلي طويل المدى فلسطيني إسرائيلي، قد يتم التوصل اليه خلال الأشهر القادمة، يتم من خلالها تأجيل بحث المواضيع الأساسية مثل الحدود والقدس وحق العودة ومستقبل المستوطنات لمباحثات ستجري لاحقا دون تحديد موعدها وذلك كبداية لأي حل متوقع.
وأضافت الأوساط الأمريكية بأن الاتحاد الكونفدرالي في حال أقيم سيحل قضية ومشكلة اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية ومشكلة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية لان علاقات دبلوماسية كاملة تربط اسرائيل بالاردن الطرف الثاني في الاتحاد.
ووفقا للموقع الالكتروني، فإن توقيع إسرائيل على إعلان او اعترافها الرسمي بالاتحاد الكونفدرالي ستعفيها من إشكالية الاعتراف المباشر بالدولة الفلسطينية اذ يمكن لاسرائيل ان تبارك هذا الاتحاد وتعرب عن نيتها التعاون معه ميدانيا وفي الواقع ستنفذ هذا التعاون من خلال الاردن او أي طرف عربي او اسلامي يؤيد ويتعاون مع هذه الفكرة.
المصدر : موقع http://arabnyheter.info