كشف النائب الأردني عن كتلة التحالف الوطني للإصلاح البرلمانية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين صالح العرموطي، موقفا حدث بينه وبين الملك الأردني عبد الله الثاني عام 2002 عندما كان نقيبا للمحامين.
وقال العرموطي السبت في ندوة حول “عزوف الأردنيين من أصول فلسطينية عن المشاركة في الانتخابات”، إنه وفي عام 2002 قررنا في النقابات تسيير مسيرة إلى السفارة الإسرائيلية في عمان، وعلى إثرها استدعانا وزير الداخلية إلى مقر الوزارة.
وتابع العرموطي: “تفاجأنا بدخول الملك عبد الله إلى الاجتماع الذي ضم أطيافا سياسية، وقال لنا الملك حرفيا: هذا خطر .. الموساد الصهيوني متغلغل على الساحة الأردنية وهو مسلح، والذي يريد اللعب أنا سألعب، قلت للملك حينها يا جلالة الملك لا يجوز مخاطبتنا بهذه الطريقة نحن نقابيون وحزبيون..، حينها التفت الملك لي وقال: أنت أكثر شخص يلعب .. وملفك لدي 3 أمتار، لكنك صديقي”.
ويضيف العرموطي: “قلت له يا جلالة الملك أعتز بهذه الصداقة، وملفي الذي بين يديك ملف وطني”.
وكان الملتقى الوطني لأحزاب المعارضة والنقابات المهنية قد دعا في عام 2002 إلى تنظيم ما وصفه بـ”الزحف المقدس” بمشاركة مليون متظاهر باتجاه السفارة الإسرائيلية في عمان من أجل رفع الأعلام الأردنية على مقرها احتجاجا على ما تعرضت له الضفة الغربية من عدوان إسرائيلي حينها.
“عربي21”.