فرض البيت الابيض الجمعة عقوبات مالية جديدة على فنزويلا، تتضمن بشكل خاص حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية، في حين وصفت كراكاس هذه العقوبات ب”الاعتداء”.
كما استبعد البيت الابيض الجمعة حصول أي عمل عسكري اميركي ضد فنزويلا “في مستقبل قريب”، وذلك بعد اسبوعين على تصريحات للرئيس الاميركي دونالد ترامب تطرق فيها الى “خيار عسكري” محتمل.
وقال الجنرال هربرت ماكماستر مستشار الامن القومى في البيت الابيض “لا نزال ندرس مروحة واسعة من الخيارات”، مضيفا “اي قرار سيتخذ بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة، وما من عمل عسكري متوقع في المستقبل القريب”.
وتصل ديون فنزويلا الى نحو مئة مليار دولار وهي تعاني من نقص كبير في السيولة، ويخشى من ان تصل الى مرحلة العجز عن سداد ديونها.
وتابع بيان البيت الابيض “لقد تم اختيار هذه الاجراءات بعناية لحرمان.. مادورو من مصدر تمويل مهم” حسب قوله.
ورد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي ارياسا على القرار الاميركي بالقول في ختام لقاء له مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في نيويورك “انه اسوأ اعتداء نحن لا نفهم”، ان فنزويلا “ديموقراطية وسندافع عن أنفسنا”.
وتابع الوزير “قد تكون الولايات المتحدة تسعى للتسبب بازمة انسانية في بلادنا” مضيفا “ماذا يريدون؟ تجويع الشعب الفنزويلي؟ هل هذا ما يريدونه؟”.
وهاجمت المعارضة الفنزويلية في حزيران/يونيو الماضي مصرف غولدمان ساكس الاميركي لانه اشترى سندات خزينة اصدرتها شركة النفط الوطنية الفنزويلية في ما يعزز من موقع الحكومة الفنزويلية.
(أ ف ب)