ارتكب تنظيم “داعش” مجزرة جماعية أخرى أضافها لسجل جرائمه بحق المدنيين العالقين تحت يده كدروع بشرية في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد.
موعود : ارتكب تنظيم “داعش” مجزرة جماعية أخرى أضافها لسجل جرائمه بحق المدنيين العالقين تحت يده كدروع بشرية في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد.
أفاد مصدر محلي عراقي بأن تنظيم “داعش” أعدم 23 شخصا “مدنيين وعسكريين”، اليوم الثلاثاء، بتهم كيدية، ثلاث هي: التعاون والتخابر مع القوات العراقية ضد التنظيم، والردة، وشتم الذات الإلهية، بعد وقت على اعتقالهم.
وحسب المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الأشخاص الذين نفذ التنظيم الإرهابي، الإعدام بهم، يرجح أنهم كانوا محتجزين في سجون تل الرمان، غربي مدينة الموصل مركز نينوى شمال العراق.
وتأتي الإعدامات التي ينفذها تنظيم “داعش” بحق المدنيين والعسكريين وحتى بحق رجال الشرطة والجيش الذين أعلنوا توبتهم تحت تخييرهم ما بين الذبح والتوبة، خوفا ً من تمردهم عليه، وتعاونهم ضده لصالح القوات العراقية التي باتت قريبة جداً من الموصل وتتقدم في محيطها باستعادة القرى في نينوى بشكل واسع وكبير منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.