600 قتيل بين الاطراف المتناحرة في ثلاثة شهور من القتال في بنغازي الليبية

قال طاقم طبي يوم الأحد إن نحو 600 شخص قتلوا في ثلاثة شهور من القتال الشرس بين القوات الموالية للحكومة وجماعات تكفيرية في مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية.

 

 

قال طاقم طبي يوم الأحد إن نحو 600 شخص قتلوا في ثلاثة شهور من القتال الشرس بين القوات الموالية للحكومة وجماعات تكفيرية في مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية.

وشنت قوات خاصة مدعومة بقوات يقودها لواء سابق هجوما بمنتصف أكتوبر تشرين الأول ضد تكفيريين في بنغازي وطردتهم من منطقة المطار ومن عدد من المعسكرات كان الجيش خسرها خلال فصل الصيف .

والقتال جزء من صراع أكبر في ليبيا المنتجة للنفط حيث جرى تشكيل حكومتين وبرلمانين متحالفين مع جماعات مسلحة تتنافس من أجل السيطرة على البلاد بعد نحو أربعة أعوام من الاطاحة بمعمر القذافي .

ويحاول الجيش منذ شهرين السيطرة على المنطقة الساحلية ومنطقتين أخريين حيث تقول القوات الموالية للحكومة إن مقاتلين من جماعة أنصار الشريعة يختبئون.

وقال مسعفون في مستشفى إنه منذ بداية يناير كانون الثاني قتل 34 شخصا معظمهم من الجنود كما أصيب 23 شخصا.

وقال أحد المسعفين طالبا عدم نشر اسمه “اجمالي عدد القتلى نحو 600 “. وأضاف أن المشرحة في أحد المستشفيات بها 71 جثة لم يتسلمها أقاربها.

ورأى مراسل من رويترز اصطحبه الجيش في جولة أن معظم الأجزاء في المدينة تحت سيطرة القوات الخاصة والموالين للواء السابق خليفة حفتر. وتعرضت بعض المناطق لدمار جراء نيران الطائرات والمدفعية.

وقال محمد الحجازي المتحدث باسم حفتر إن القوات الخاصة والقوات الموالية لحفتر تسيطر الآن على 90 بالمئة من المدينة .

ويستخدم حفتر طائرات حربية لقصف مواقع التكفيريين في بنغازي. ويقول منافسون إنه مدعوم من مصر التي تشعر بالقلق من امتداد نفوذ التكفيريين. وينفي حفتر والقاهرة ذلك.

والجيش في الشرق موال لرئيس الوزراء عبد الله الثني الذي أرغم على ترك طرابلس في اغسطس آب وانتقل إلى مدينة البيضاء في شرق البلاد عندما سيطرت جماعة فجر ليبيا على العاصمة الليبية.

وشكل الحكام الجدد في طرابلس حكومة وبرلمانا ولكن لم تعترف بهم الأمم المتحدة. ويتقاتل الجانبان على عدة جبهات.

وفشلت ليبيا في تشكيل جيش وطني ومؤسسات حكومية فعالة منذ الاطاحة بالقذافي وتدير البلاد كتائب سابقة للمقاتلين تستخدم سلاحها من أجل السيطرة على البلاد.

ويتهم الثني فجر ليبيا بالاعتماد على جماعات مسلحة تكفيرية وتحالف مع حفتر الضابط السابق في عهد القذافي الذي يقود قواته غير النظامية.

 

وأصبحت قوات حفتر الآن جزءا من الجيش الرسمي في شرق ليبيا في خطوة يقول محللون إنها قد تعقد بناء مؤسسات الدولة إذ أن أهداف حفتر السياسية غير واضحة.

المصدر:رویترز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.