المخابرات الأمريكية: “البغدادي” شاذ جنسياً وتعرض لعمليات اغتصاب عديدة

فجر موضف الاستخبارات الأمريكية السابق ادوارد سنودن مفاجأة جديدة تتعلق بزعيم تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة بداعش .

 

وقال سنودن في تصريح صحفي اطلعت عليه ((اليوم الثامن))، ان خليفة الدولة الإسلامية ابو بكر البغدادي شاذ جنسيا”.

وأضاف ان حراس سجن بوكا أكدوا في تقاريرهم لوكالة الاستخبارات أنهم ضبطوا البغدادي عدة مرات وهو يتعرض لعملية اغتصاب , الأمر الذي دعاهم لعزله عن بقية السجناء .

وتابع ” ان الحراس اكتشفوا ان البغدادي لم يكن يتعرض الى عمليات اغتصاب ، لكنه كان شاذ جنسيا” حين تم ضبطه مرة أخرى مع احد الحراس الأمريكيين الذي أكد ان البغدادي هو من طلب منه ممارسة الرذيلة ولم يجبره الحارس أبدا” حسب ادعائه ، الأمر الذي مكن أجهزة الاستخبارات الأمريكية من استغلال شذوذ البغدادي الجنسية .

من جانبه أكد مات أولسن، المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب الأمريكي، أن فضيحة التسريبات حول طريقة عمل وكالة الأمن القومي الأمريكية وعمليات التجسس التي تقوم بها على يد الموظف السابق فيها، إدوارد سنودن، تسببت بشل قدرة واشنطن على مراقبة الإرهابيين وساعدت على عمل الحركات المسلحة التي برزت بعد تلك الحادث، وفي مقدمتها تنظيم داعش.

وقال أولسن، في مقابلة مع CNN بعد أقل من شهر على تركه لمنصبه: “لقد فقدنا معلومات حول الكثير من الأشخاص، كما أوقفنا ملاحقة عدد كبير ممن كنا نراقبهم في السابق.. لقد خسرنا قدرتنا على استكشاف ما يقومون به.”

ولفت أولسن إلى أن قيام سنودن بتسريب الوثائق لم يغيّر عمل أجهزة الأمن الأمريكية وطرق تعقبها للاتصالات فحسب، بل بدّل الطريقة التي يقوم المشتبه بهم عبرها بالتواصل فيما بينهم ودفعهم إلى التوجه نحو طرق أكثر سرية.

وأوضح أولسن قائلا: “لقد بدلوا طريقة توفير الأمن للمعلومات والاتصالات التي يجرونها واعتمدوا أساليب تأمين أكثر تطورا، كما بدلوا شركات الاتصالات التي كانوا يتعاملون معها وحساباتهم الإلكترونية أو توقفوا بشكل كامل عن استخدامها في بعض الأحيان.”

يذكر ان المتعاقد السابق مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن أكد في تصريحات سابقة ان تنظيم داعش صناعة أمريكية بريطانية إسرائيلية

 

المصدر : اليوم الثامن

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *