الجيش اللبناني يوقف المتهم بذبح العسكريين في مداهمات “عاصون – الضنية”

داهمت قوة من الوحدة الضاربة في مخابرات الجيش اللبناني اليوم الخميس شقة سكنية يقطنها سوريون في “عاصون الضنية” واشتبكت معهم فقتل ثلاثة منهم والقي القبض على إثنين منهم، فيما تمكن الآخرون من الفرار ولا تزال اعمال البحث مستمرة عنهم في محيط المنطقة.

داهمت قوة من الوحدة الضاربة في مخابرات الجيش اللبناني اليوم الخميس شقة سكنية يقطنها سوريون في “عاصون الضنية” واشتبكت معهم فقتل ثلاثة منهم والقي القبض على إثنين منهم، فيما تمكن الآخرون من الفرار ولا تزال اعمال البحث مستمرة عنهم في محيط المنطقة.

وافاد مصدر مطلع ان “الشقة التي تمت مداهمتها فجرا في الضنية كانت تستخدم لتصوير عسكريين فارين من الخدمة العسكرية وكان يتواجد بها احد هؤﻻء العسكريين الفارين”، موضحاً ان “حصيلة الهجوم حتى اﻵن مقتل عادل العتري من المنية وإعتقال المدعو أبو الهدى والعسكري المنشق وهو من فنيدق وفرار شخصين لبنانيين”.

من جانبها ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان “الجيش اوقف «احمد سليم ميقاتي» الملقب بأبو الهدى وهو المتهم بذبح العسكريين في جرود عرسال”.

ولاحقاً ذكرت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان صادر عنها أن  قوة من مديرية المخابرات “نفذت، فجر اليوم، عملية أمنية دقيقة في منطقة الضنية، بعد رصد مكان وجود الإرهابي أحمد سليم ميقاتي، فتمت مداهمة الشقة التي كان يقيم فيها مع مجموعة من الإرهابيين، وتم توقيفه، فيما أصيب أحد العسكريين بجروح طفيفة، وقتل ثلاثة من المسلحين الموجودين في الشقة المذكورة، يجري العمل على تحديد هوياتهم”.

وقال البيان إن “الإرهابي الموقوف الملقب بأبي بكر، وأبو الهدى، هو من مواليد العام 1968، وقد بايع مؤخراً تنظيم داعش ويعتبر من أهم كوادره في منطقة الشمال، وقام بإنشاء خلايا مرتبطة بالتنظيم في المنطقة، وكان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي كبير بالتنسيق مع ابنه عمر الذي يقاتل مع تنظيم داعش في جرود عرسال، بالإضافة إلى تواصله مع قياديين في التنظيم داخل الأراضي السورية، وأرسل مؤخراً شباناً لبنانيين للانضمام إلى داعش في جرود القلمون ومن بينهم ولده عمر الملقب بأبو هريرة، وابن شقيقه بلال عمر ميقاتي، الملقب أبو عمر ميقاتي المتورّط بذبح الرقيب أول الشهيد علي السيد. كما قام بتجنيد عدد من العسكريين للانضمام في صفوف داعش”.

وأضاف أنه صدر بحق الإرهابي أحمد ميقاتي “مذكرة توقيف لتورّطه في الإشتباكات التي حصلت بين باب التبانة وجبل محسن، حيث كان يقود مجموعة مسلحة من عشرات المقاتلين أنشأها بعد خروجه من السجن في العام 2010، بعدما كان قد أوقف في العام 2004 لقيامه بالتخطيط لإعتداء إرهابي ضد مراكز دبلوماسية ومصالح أجنبية”.

كما ارتبط  إسمه بتفجير مطاعم “الماكدونالدز” عام 2003، وسبق له أن شارك في المعارك التي حصلت في الضنية أواخر العام 1999 ضدَّ الجيش، حيث كان منتمياً حينها إلى جماعة التكفير والهجرة، وفرّ بعد إنتهاء المعارك إلى مخيم عين الحلوة.

وقالت قيادة الجيش – مديرية التوجيه إنها “ضبطت في مكان مداهمة الموقوف أسلحة خفيفة ومتوسطة، وذخائر متنوعة وقاذفات ورمانات يدوية وأحزمة ناسفة، وأعتدة عسكرية بينها بزَّة مرقطة عائدة للجيش اللبناني، ومواد متفجرة”، وأنه قد “بوشر التحقيق مع الإرهابي الموقوف بإشراف القضاء المختص”.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *