نشرت صحيفة الاندبندنت اون صنداي مقالا لباتريك كوبرن بعنوان “تويتر يقول إن السعوديين يلومون رجال الدين على ظهور داعش”.ويتساءل كوبرن كيف ينظر السعوديون خارج الصفوة الحاكمة الى تنظيم الدولة الاسلامية، ويقول إن السعوديين من عامة الشعب هم الاقدر على تقييم مدى اسهام الفكر الوهابي ورجال الدين الوهابيين ونظام التعليم السعودي الوهابي في ظهور ونمو تنظيم الدولة الاسلامية.
نشرت صحيفة الاندبندنت اون صنداي مقالا لباتريك كوبرن بعنوان “تويتر يقول إن السعوديين يلومون رجال الدين على ظهور داعش”.ويتساءل كوبرن كيف ينظر السعوديون خارج الصفوة الحاكمة الى تنظيم الدولة الاسلامية، ويقول إن السعوديين من عامة الشعب هم الاقدر على تقييم مدى اسهام الفكر الوهابي ورجال الدين الوهابيين ونظام التعليم السعودي الوهابي في ظهور ونمو تنظيم الدولة الاسلامية.
ويقول إنه حتى الان ادت السيطرة الصارمة على وسائل الاعلام في السعودية إلى عدم سماع اصوات وآراء عامة السعوديين، سواء كانت معارضة أو مؤيدين.ويضيف أن تويتر يمثل واحدا من السبل القليلة التي يمكن للسعوديين من خلالها مناقشة آرائهم. ويقول إن دراسة أجراها فؤاد كاظم الباحث في مركز الدراسات الشيعية الاكاديمية في لندن وستنشر قريبا تقدم تحليلا مثيرا للاهتمام لآراء السعوديين عن تنظيم الدولة الاسلامية.
ويقول كوبرن إن الكثير من السعوديين، ولكن ليس اجمعهم، اثنوا على تقدم تنظيم الدولة الاسلامية (الذي كان يعرف آنذاك باسم داعش) في شمال العراق وشرقي سوريا.وآنذاك كتب مانع ناصر المناع تغريدة على تويتر قال فيها “أرض الله ليست للملوك او الدول. من يستحقون الخلافة هم من يطبقون شريعة الله على الارض والناس. المرتدون والخونة لا يستحقون سوى السيف”. ولاحقا سافر مانع الى سوريا للانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية.
ويضيف المقال أن التعليقات على الاحداث منذ استيلاء تنظيم الدولة الاسلامية على الموصل توضح ان السعوديين عل دراية ان بلادهم لن تكون محصنة او بمعزل عن الازمة، حيث انتشر هاشتاغ بعنوان “ماذا ستفعل لو دخلت داعش السعودية”.
ويرى المقال ان التعليقات على هذا الهاشتاغ تشير الى التشابه بين الوهابية في السعودية وبين ايديولوجية داعش. والدليل على التشابه بين ايديولوجية داعش والسعودية، حسبما يقول كوبرن، هو ان داعش تستخدم الكتب الدراسية السعودية لتدريسها في المناطق التي تسيطر عليها.
ويقول كوبرن إن التعليقات تكشف ايضا أن السعوديين ينحون باللائمة على نظام التعليم والسياسة الدينية ورجال الدين الوهابيين في انتشار فكر تنظيم الدولة الاسلامية.ويضيف أن هناك تعليقات هامة عن فيصل شامان العنزي، وهو طبيب سعودي انضم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق. ويدين الكثيرون العنزي لقتال الابرياء ويوجهون اللوم لرجال الدين الوهابيين لتحويله الى مفجر انتحاري.
المصدر : شیعة نیوز