نائب وزیر العلوم الإیرانی یعلن عن: إنشاء فرع “الدراسات الإسلامیة الشیعیة” فی جامعة ألمانیة

أعلن نائب وزیر العلوم الإیرانی فی الشؤون الدولیة عن إنشاء فرع “الدراسات الإسلامیة الشیعیة” فی إحدی أبرز الجامعات الألمانیة.

و عقد المؤتمر الصحفی لنائب وزیر العلوم والبحوث والتکنووجیا فی الشؤون الدولیة، ورئیس مرکز التعاون العلمی الدولی فی ایران “حسین سالار آملی”، أمس السبت 26 یولیو الجاری، فی مقر وزارة العلوم الإیرانیة بالعاصمة طهران.
واعتبر “سالار آملی” فی هذا المؤتمر أن هناک ثلاث إستراتیجیات تعمتدها وزارة العلوم الایرانیة للقیام بالأعمال علی الصعید الدولی، أولها رفع المستوی النوعی للأنشطة البحثیة وذلک عبر التفاعل مع الدول ذات المستوی العلمی العالی، والثانی تنمیة الدبلوماسیة العلمیة والتکنولوجیة، والثالث حضور العلماء الإیرانیین فی الأوساط العلمیة الدولیة بهدف الموافقة علی القوانین لصالح ایران.
وأشار إلی أن مؤسسة “تامسون رویترز” قدصنفت عدد الباحثین والعلماء من حیث نسبة الإرجاع إلی المقالات والبحوث العلمیة، فنشرت أسماء 3200 عالم مؤثر بینهم 24 إیرانیاً یسکن 10 منهم فی ایران، و 12 فی أمیرکا، و واحد فی کندا، وواحد آخر فی إنجلترا.
وصرّح أن وزارة العلوم الإیرانیة قدتمکنت لأول مرة من عقد ندوات وإجتماعات حول اللغة الفارسیة فی 27 دولة، وتنوی زیادة عددها إلی 52 ندوة حتی نهایة العام الجاری، مبیناً أن حضور الأساتذة والخبراء الإیرانیین فی هذه الندوات یؤدی دوراً مهماً فی تحقیق الأهداف العلمیة التی تتابعها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
وأکّد أن التفاعلات العلمیة مع سائر الدول تسهم فی تقلیل نسبة العقوبات علی البلد، وأعلن عن إنشاء فرع “الدراسات الإسلامیة الشیعیة” فی جامعة “مونستن” بوصفها إحدی أبرز الجامعات الألمانیة.
وفی الختام، تحدث عن تنفیذ مشروع “دوران النخب” فی ایران، مبیناً أن المشروع هذا یوفر مجالاً مناسباً لکی تقوم النخب العلمیة الإیرانیة بتقدیم الخدمات العلمیة فی داخل البلد، ومن المقرر أن یتم تنفیذه حتی نهایة العالم الجاری، الأمر الذی یمهّد لإحرازات تقدمات علمیة کبری علی الصعید الدولی.
المصدر :  وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *