فعاليات احتجاجية في عمان وعدد من المحافظات نصرة لغزة المشاركون طالبوا بدعم أهالي القطاع وطرد السفير الإسرائيلي من عمان

شهدت عمان وخمس محافظات أمس فعاليات احتجاجية انطلقت بعد صلاة الجمعة تضامنا مع أهالي قطاع غزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحقهم.

وطالب المشاركون في هذه المسيرات بإلغاء اتفاقيات أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربية، مشددين على أن المقاومة وحدها هي طريق تحرير فلسطين.
وأشادوا ببطولات المقاومة في غزة، مؤكدين أنها اعادت للأمة العربية والإسلامية كرامتها بصمودها الأسطوري في وجه آلة الحرب والتدمير الصهيونية.
وردد المشاركون هتافات استنكرت الصمت العربي الرسمي تجاه استمرار العدوان على غزة، مطالبين بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان.
ففي عمان انطلقت من أمام ساحة المسجد الحسيني عقب صلاة الجمعة وصولا الى ساحة النخيل مسيرتان منفصلتان الأولى لائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، والثانية للحركة الإسلامية وحزب الشورى، عبر المشاركون فيهما عن تضامنهم مع قطاع غزة، منددين بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.
ورفع المشاركون في مسيرة ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، لافتات كتبوا عليها “الخزي والعار للتخاذل الرسمي العربي” و”نعم للمقاومة طريقا لمواجهة العدوان الصهيوني و”حشد الطاقات الشعبية العربية لمنع المجرمين الصهاينة من الاستفراد بالشعب العربي الفلسطيني”.
وحيا المشاركون صمود قطاع غزة والمقاومة أمام العدوان الهمجي هاتفين “من عمان تحية لحي الشجاعية” و”يا مقاوم يا حبيب اضرب دمر تل أبيب”.
وفي نهاية المسيرة ألقى الأمين العام لحزب البعث التقدمي فؤاد دبور كلمة باسم الائتلاف حيا فيها صمود المقاومة الفلسطينية في غزة.
وانتقد دبور ما قال إنه “صمت عربي ازاء هذا العدوان”، مطالبا “بقطع العلاقات مع إسرائيل وسحب السفير الأردني من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من عمان وإلغاء اتفاقية وادي عربة”.
وفي مسيرة الحركة الإسلامية التي شارك فيها ولأول مرة حزب الشورى تحت عنوان “بشائر النصر” حيا المشاركون مواقف قطر وتركيا وتونس وبعض دول أميركا اللاتينية، منتقدين في الوقت ذاته مواقف بعض الدول العربية ازاء العدوان.
وطالبوا بإلغاء اتفاقيات أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربية، مشددين على أن المقاومة هي طريق تحرير فلسطين.
وفي نهاية المسيرة ألقى الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور كلمة طالب فيها برفع الحصار عن غزة ودعم المقاومة بالسلاح، منتقدا ما قال إنه تخاذل عربي عن الوقوف مع المقاومة”.
وفي إربد ندد مشاركون في مسيرتين انطلقتا من مخيمي اربد والشهيد عزمي الفتي بعد صلاة الجمعة أمس بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من ابناء الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرتين التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين في اربد اليافطات والشعارات المنددة بالعدوان على غزة، مرددين هتافات تستنكر جرائم المستوطنين هناك.
وطالبوا الشعوب العربية بالضغط على حكوماتها للتدخل والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والمقاومة، مستنكرين الممارسات العدوانية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر المتحدثون في نهاية المسيرتين ما وصفه بالتواطؤ الرسمي العربي تجاه العدوان الصهيوني على غزة، مطالبين الحكومة بدعم صمود المقاومة الفلسطينية، والعمل الجاد لوقف العدوان على غزة وإغلاق سفارة الكيان الصهيوني.
كما استنكر المشاركون في المسيرتين العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال والتي وصفوها بالإجرامية الظالمة لما قامت به من قتل للمدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء من ابناء قطاع غزة.
وفي الكرك نظمت فاعليات شعبية وحزبية ونقابية في المحافظة مسيرتين عبر المشاركون فيهما عن رفضهم لموقف الحكومات العربية تجاه العدوان، مطالبين الحكومات العربية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة.
وطالب المشاركون بالمسيرتين، بطرد السفير الاسرائيلي وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني.
وحمل المشاركون في مسيرة الاحزاب القومية واليسارية الأعلام الأردنية والفلسطينية واليافطات التي كتب عليها شعارات الشجب والاستنكار والتنديد بالعدوان ورفض سياسة الاحتلال للأرض الفلسطينية، معبرين عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية. 
وطالب المشاركون بتقديم كل أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني والمساعدات بشتى أنواعها لتقوية صمود المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وفي الاعتصام الذي نظمته اللجان الشعبية العربية في ساحة اضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي، طالب المشاركون في الاعتصام  بقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو الصهيوني وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وتقديم كل أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني والمساعدات بشتى أنواعها لتقوية صمود المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وفي الاغوار الجنوبية نظمت الفاعليات الشبابية وشعبية في غور الصافي وقفة تضامنية امام مسجد شركة البوتاس احتجاجا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق سكان القطاع.
وطالب المشاركون الحكومة بطرد السفير الاسرائيلي من الاردن، داعين المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
كما ثمن عدد من المشاركون الدور الأردني في تقديم المساعدات والعون للجرحى من اهالي غزة الذين اصيبو جراء العدوان الاسرائيلي.
وفي الطفيلة نظم الحراك الشعبي مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام الجامع الكبير وسط المدينة، واتجهت صوب مبنى المحافظة، ندد المشاركون فيها بالمجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وردد المشاركون هتافات تطالب برحيل سفير الكيان الصهيوني في عمان، والوقوف مع الاشقاء في حربهم وجهادهم ضد قوى الشر والطغيان.
وأكدوا على أهمية التصدي للعدوان الغاشم الذي راح ضحيته أكثر من 800 مواطن غزي، إلى جانب آلاف الجرحى، وتهديم البيوت على رؤوس أصحابها والقتل المتعمد وتهديم المنازل والمساجد.
وطالبوا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطين، المتمسكون بحقهم الطبيعي في أرضهم وبقائهم.
وأشاروا إلى أن اليهود ومنذ احتلالهم لفلسطين لم ينفكوا عن التنكيل بشعبنا العربي البطل، وممارسة كل الأساليب غير الإنسانية في التهويد والقتل والتشريد وانتهاك المقدسات، حتى المدارس والمساجد لم تسلم من شرورهم.
وأكدوا أن الشعب الأردني الذي كان دائما الشقيق والمساند للشعب الفلسطيني سيظل على عهد الوفاء والأخوة الأبدية والتي ستزيد من قوة اللحمة بين الشعبين.
وفي مادبا نظمت فعاليات حزبية واجتماعية وشبابية أمام مسجد أنوار مكة في الحي جنوبي من المدينة بعد صلاة الجمعة، وقفة تضامنية لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وندد المشاركون بالعمل الإجرامي الوحشي الصهيوني الذي ارتكب أبشع المجازر في غزة، مطالبين الحكومات العربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يقدم التضحيات دفاعا عن كرامة الإنسان العربي والإسلامي.
وتخلل الوقفة حرق العلم الإسرائيلي، احتجاجا على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وردد المشاركون هتافات استنكرت الصمت العربي الرسمي تجاه استمرار العدوان على غزة، مطالبين بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان، اضافة الى هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية وتطالبها بقصف الكيان الصهيوني ردا على جرائمه.
كما انتقد المشاركون مواقف الأنظمة العربية من المقاومة، مطالبين في الوقت ذاته بفك الحصار عن قطاع غزة، معتبرين أن جهادهم ورباطهم هو خط دفاع أول عن الأمة العربية والإسلامية.
وفي المفرق نظم حراك شباب رحاب بني حسن مسيرة في منطقة رحاب بعد صلاة الجمعة انطلقت من مسجد رحاب الكبير إلى وسط البلد تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
وقال عضو الحراك فؤاد الخزاعلة أن المسيرة شارك فيها جموع من المواطنين وأعضاء الحراك، فيما تأتي المسيرة لدعم صمود أهالي قطاع غزة ضد الهمجية الإسرائيلية والاعتداءات المتواصلة بحقهم.
وهتف المشاركون بهتافات تحيي صمود أهالي القطاع، وتندد بالعدوان وتطالب قوى المجتمع الدولي باجبار إسرائيل على وقف عدوانها بشكل فوري.
المصدر : موقع صحیفة الغد

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *