تشـرد مئات المسلمين بعد احـراق منازلهم في بـورما

وقال ميينت ناينغ النائب المحلي عن حزب اونغ سان سو تشي «الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية» المعارض، «كانوا يعيشون بسلام منذ سنوات عديدة. وهذه هي المرة الاولى التي يرون فيها اعمال عنف» في منطقة ساغينغ (وسط) التي كانت بمنأى عن الاضطرابات حتى الان.

تشرد مئات الاشخاص امس في بورما بعدما اقدم حوالي الف من مثيري الشغب البوذيين المعادين للمسلمين على حرق منازلهم فيما يشكل آخر فصول اعمال العنف الطائفية في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا والمؤلف من اكثرية بوذية.

وقال ميينت ناينغ النائب المحلي عن حزب اونغ سان سو تشي «الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية» المعارض، «كانوا يعيشون بسلام منذ سنوات عديدة. وهذه هي المرة الاولى التي يرون فيها اعمال عنف» في منطقة ساغينغ (وسط) التي كانت بمنأى عن الاضطرابات حتى الان.
ووضعت مدرسة في تصرف اللاجئين، من بين معسكرات كثيرة، وعاد الوضع الى «طبيعته» امس، كما افادت صحيفة «نيو لايت اوف ميانمار» الرسمية.

وقد وقعت الاضطرابات في نهاية الاسبوع الماضي في ضواحي قرية كنبالو.
وشهدت بورما فصولا كثيرة من اعمال العنف الطائفية التي استهدفت المسلمين بشكل اساسي في هذا البلد المؤلف من اكثرية بوذية، مما طرح تساؤلات حول الاصلاحات التي تجريها الحكومة التي خلفت المجلس العسكري المنحل في 2011.

الى ذلك، شارك الآلاف في مسيرات خرجت في  أنحاء ميانمار امس لإحياء الذكرى الثانية والخمسين  لإعلان البوذية دينا للدولة، وهو القانون الذي الغى بعد  إقراره بعام.
وقال أحد منظمي الفعاليات «ننظم هذا الحدث، ليس لإعادة  إعلان البوذية دينا الدولة مجددا، وإنما للتأكيد على أن  ميانمار ينبغي أن تظل دولة بوذية حتى نهاية العالم».

وكان الجنرال ني وين قد ألغى الإعلان الذي صدر عام 1961 بعد  إقراره بعام، وذلك عقب إطاحته بالحكومة المنتخبة بقيادة  رئيس الوزراء يو نو عام 1962.
وتأتي فعاليات امس في وقت تزايدت فيه أعمال العنف ضد  الأقلية المسلمة في الدولة ذات الأغلبية البوذية.

المصدر : صحیفة الدستور

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.