كورونا سلاح جرثومي هدفه ادخال الرعب في قلوب الشيعة من أهالي المنطقة الشرقية

هذا الفيروس لاينتقل بسهولة عن طريق العدوى بين البشر وأن كل الذين اصيبوا به في العالم لايتجاوز تعدادهم 18 شخصاً بينما تزداد سرعة انتشاره في المناطق الشيعية في العربية السعودية حيث ادخل الرعب في قلوب السكان هناک

انتشار فيروس كورونا في المناطق الشرقية في العربية السعودية يزيد من الشكوك بشأن استخدامه كسلاح لارعاب الاهالي في تلك المناطق لاسيما وأن هذا الفيروس لاينتقل بسهولة عن طريق العدوى بين البشر وأن كل الذين اصيبوا به في العالم لايتجاوز تعدادهم 18 شخصاً بينما تزداد سرعة انتشاره في المناطق الشيعية في العربية السعودية حيث ادخل الرعب في قلوب السكان هناك.

فقد أكدت وسائل الاعلام : “بدأ الخوف ينتشر بين سكان المنطقة الشرقية في السعودية، خصوصاً في محافظة الأحساء التي سجل فيها قسم كبير من الإصابات بفيروس كورونا القاتل والشبيه بالسارس”

فيما أعلنت وزارة الصحة السعودية أنه إلحاقا لبياناتها السابقة وفي إطار المتابعة المستمرة والتقصي الوبائي لفيروس كورونا فقد تم تسجيل حالتي إصابة جديدة مؤكدة في المنطقة الشرقية للممارسين الصحيين حيث يتلقيان العلاج ويخضعان للرعاية الطبية اللازمة .

ويقول البروفسور إيان جونز، عالم الفيروسات في جامعة “ريدينغ” البريطانية قال ” إن البيانات المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية تشير إلى إمكانية انتقال فيروس “كورونا” بين البشر. ولكن حالات انتقال العدوى قليلة، فكثير ممن كانوا على تواصل مباشر مع مصابين أو ممن شاركوا في إيوائهم لم تنتقل إليهم الإصابة”.

وأضاف جونز “انتقال العدوى لم يصل إلى مستوى خطير جدا لدرجة انتقال الفيروس من شخص لآخر في الشارع مثلا. ويبقى الهدف الأكثر أهمية هو تحديد مصدر الفيروس لتقليل التواصل مع المصابين وتخفيض أعدادا المصابين إلى الحد الأدنى.”

ومما يزيد من احتمال كون فيروس سلاحاً بايلوجياً مطوراً هو انه لم يظهر الا في السعودية وقد تم تأكيد الإصابة الأولى به العام الماضي، وكان المصاب رجلا يبلغ من العمر 60 عاما وتوفي في المملكة العربية السعودية. أما المصاب الثاني فكان قطريا، يبلغ من العمر 49 عاما، وقد ظهرت عليه أعراض الإصابة في سبتمبر وتم تأكيد إصابته من قبل مخابر وكالة الوقاية الصحية في كولينديل شمالي لندن.

سمي الفيروس الجديد بـ”متلازمة الالتهاب الرئوي التاجي الشرق أوسطي” واختصاره العلمي “MERS-CoV”.

الدكتورة سوزي وايلز، عالمة الأحياء الدقيقة وإخصائية الأمراض المعدية لدى جامعة أوكلاند في نيوزيلاندا قالت إن أغلب حالات انتقال العدوى بفيروس كورونا تمت في مشاف أو عيادات طبية وعلى أشخاص كانوا هناك لأن لديهم مشاكل صحية، “مما يشير إلى أن إصابة أشخاص بأمراض مسبقة يجعل هؤلاء أكثر تعرضا لاستقبال العدوى”.

وكان وزير الصحة الجزائري عبد العزيز زياري قد أكد ان الفيروس هو سلاح لكنه اتهم الغرب بانتاجه مؤكداً ان معامل اختبار اجنبيه لم يسمها، تقف وراء اطلاق فيروس “كورونا” لارباك الحجاج وبيع اللقاح اللازم.

المصدر: الجوار

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.